تتزايد الشكوك بأن المسنة (84 عاما) والتي عثر عليها اليوم متوفية في شارع "هحشمونائيم" بمدينة حولون (وسط إسرائيل)، بالقرب من موقع بناء، أن حادث مقتلها على خلفية قومية. وتعيش المسنة في إحدى العمارات التي تبعد أمتارا معدودة عن المكان الذي تمت به مهاجمتها، وكانت بطريقها الى بيتها. حيث بدأ المعتدي بمهاجمتها من الخلف، وهرب بعد ذلك مباشرة.

وقال مسؤول كبير في الشرطة الإسرائيلية لهيئة البث الرسمية "كان" أنها قتلت على خلفية قومية، وإن محققي الشاباك نجحوا بالعثور على عدد من الكاميرات، وهناك شهادات لجيران شاهدوا شابا ينتمي للأقليات وهو يفر من المكان. وبحسب ما أوردته نجمة داوود الحمراء عثر على السيدة مصابة بجروح خطيرة في رأسها، ما يشير الى علامات عنف على ما يبدو بعد الاعتداء.

ودخل الشاباك الى الصورة بعد وقت قصير من اعلان الشرطة. وافيد انه يوجد عدة مواقع بناء مجاورة، وقال مسؤول مطلع على التحقيقات لهيئة البث الرسمية "كان" أنه بنسبة 90% يدور الحديث عن عملية عدائية. وتقوم الشرطة الإسرائيلية بتوقيف مقيمين غير شرعيين بالمنطقة والتحقق مع المقاولين في مواقع البناء للاستفسار عن عامل بناء مفقود، وللتوصل من خلالهم على أسماء بهدف الوصول الى مشتبه. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]