استغربت عائلة طفل من مدينة ام الفحم ( 3 سنوات) من علامات غريبة على جسده بعد عودته من الروضة بالأمس.
وفي حديث مراسلنا مع الاب وقال؛"ذهبت لجلب طفلي من صف الروضة، وتفاجأنا بأنة هنالك علامات اعتداء وعنف على جسده، وحينما سألت المربيات في الصف، اخبرتني إحدى المساعدات انه من الممكن ان تكون هذه نوع من أنواع الحساسية.
وأضاف قائلا :" بعد ان قامت المعلمة بغسل جسد الطفل، العلامات بقيت لكنها رغم ذلك اخبرتني بعدم حصول أي حادثة عنف، هل يعقل ان لا يكن لدى المربيات في الصف اي معلومة عن حادثة اعتداء على طفل؟ ومن هو المعتدي؟ كيف لي ان اعلم بأن من اعتدى بالضرب على طفلي هو طفل او احدى المربيات في الصف مثلاً؟ من حقي كأب ان اعلم ما حدث مع طفلي".
وتابع بالحديث:" توجهت الى المسؤولة عن رياض الاطفال والبساتين في مدينة ام الفحم دارين اغبارية، ومن ثم توجهت الى محطة الشرطة في المدينة وقمت بتقديم شكوى رسمية للتحقيق بالحادثة من قبل الشرطة مع المسؤولين".
وهذا توجه مراسل "بكرا" الى المسؤولة عن رياض الاطفال والبساتين دارين اغبارية، أن جلسة مع الأب ستعقد وبحضور المربيات، وتم تخصيص اليوم للمحادثات مع الاطفال لمعرفة ما حدث مع طفله لان المعلمات قد أكدن بانه لم تحدث اي حادثة عنف أمامهن"..
[email protected]
أضف تعليق