إعلامي مصري يفاجئ الجمهور بإصابة عادل إمام بالخرف

أثار الإعلامي المصري محمد الباز جدل كبير بعد تصريحاته حول إصابة الفنان عادل إمام بمرض الألزهايمر.

وكان الباز قد أكد أن عادل إمام لن يعود للتمثيل لأن حالته الصحية لا تسمح بهذا، وهو ما استدعى أفراد أسرته للخروج والرد على ذلك بطريقة حاسمة، حيث أكد الباز أن عادل إمام يعاني من أعراض الألزهايمر، وحالته الصحية لا تسمح بالوقوف أمام الكاميرا، مطالبًا عائلته بإنهاء حالة الجدل حول اعتزاله التمثيل، وفق (لها).

ولفت إلى أن هناك حالة جدل مستمرة عن هل يستمر عادل إمام في التمثيل، منوهًا بأن عائلته تصر على أن هناك عملًا قريبًا يظهر فيه، وهو فيلم يجمعه مع نجله محمد إمام واسمه "الواد وأبوه".

وأردف الباز: "عادل إمام من مواليد 1940، عمره 82 سنة، وهو من الشقيانين، اشتغل 65 سنة متواصلين، وكان آخر مسلسلاته مسلسل فلانتينو، لا بد أن ينزل من المسرح قبل أن يسدل الستار عليه، عادل إمام هو نجمي المفضل، وما يحدث من تراشقات لا تليق بتاريخ عادل إمام".

ووجّه رسالة لعائلة الزعيم، قائلا: "عادل إمام في مرحلة سنية وصحية لن يقدم أي عمل فني لاحق على الإطلاق، وعائلته لا بد أن تحترم هذا، وعندما يقال إنه اعتزل العمل الفني لن ينقص منه شيء، ومن حق جمهور عادل إمام أن يعرف حالته الصحية.

وأكد الباز، أنه علم من مقربين زاروا عادل إمام، أنه بحكم السن يعاني من بعض أعراض الألزهايمر، مردفاً: "يجب أن نحترم تجربته وسنه، لا نكلف عادل إمام ما لا يطيق، لا الكبر في السن ولا المرض يمثل نقيصة، وعادل إمام ليس ملكهم، وإنما ملك الجمهور".

من جانبه رد المنتج عصام إمام شقيق الزعيم على تصريحات الباز، مؤكداً أن كل الشائعات المنتشرة عن الزعيم خلال الآونة الأخيرة، كاذبة ولا أساس لها من الصحة.

وأوضح: "هي الناس مستعجلة على إيه وليه كل الكلام ده، عادل إمام ماعندوش ألزهايمر والحمد لله بصحة جيدة".

علاج 

وعن سؤاله إن كان قد خضع لأي علاج أو دخل المستشفى، أكد عصام إمام، بأنه لم يحدث تماماً وأن الزعيم في البيت ولم يصبه أي مكروه، مشدداً: "والله والله بقاله كتير ما راح أي مستشفى الحمد لله، انا مش عارف ليه مروجين الشائعات بيعملوا كده وعشان خاطر إيه".

وتابع: "أنا جالي مكالمات من أستراليا وأميركا ومن دول أوروبية كتير، قيمة عادل إمام كبيرة، والأكيد إن لو فيه حاجة هانعلنها لأن عادل إمام ليه جمهور كبير ومن حقه إنه يعرف كل كبيرة وصغيرة عن معشوقهم الزعيم".