أطلق اسم شاعر القدس والاقصى على الشاعر د. معتز القطب أستاذ علم البيئة في جامعة القدس، خلال امسية شعرية حاشدة حاوره خلالها د. خالد غيث أستاذ اللغة والأدب في جامعة القدس والأستاذ الكاتب والباحث عزيز العصا، من مركز الدراسات والأبحاث بالجامعة وذلك في مقر مكتبة جامعة القدس في عقبة رصاص بحارة السعدية بالبلدة القديمة بالتعاون بين مكتبة الجامعة والمكتبة العلمية.

وأضاء العصا وغيث في حوارهما الشائق على الشاعر من حيث ولادته الشعرية ولماذا يكتب الشعر في وقت لم يعد الشعر ديوان العرب وتراجعه أمام سطوة الرواية الجنس الأدبي الحديث الذي احتل الواجهة الأدبية وصار له حضور طاغي أمام الأجناس الأدبية الأخرى.

وتساءل المحاوران عن سبب عزوف الشاعر القطب عن قرض شعر التفعيلة الذي يعبر دراميا بصورة أفضل عن الموضوعات المعاصرة والحداثية , كما تطرق إلى الحالة الشعرية التي تستفز الشاعر وتجعله يندفع لكتابة القصيدة حتى ولو كان يغط في نوم عميق ثم استفاق للإمساك بالهاجس الشعري قبل أن يتلاشى مثل وميض البرق او دخان السيجارة المتبدد في الهواء.

وقدم عدد من الحضور المشاركين مداخلات قيمة أغنت النقاش الشاعري في ظلال أزقة القدس العتيقة وروحها العابقة بسحر الشرق والماضي الأصيل.
 

تخلل الأمسية قراءة بعض المقاطع الشعرية بصوت الشاعر القطب

وكان رائد نسيبة مسؤول المكتبة قد قدم الشاعر والمشاركين في اللقاء مشيرا إلى أهمية عقد وتنظيم هذه السلسلة من البرامج الثقافية في قلب القدس حتى تبقى البلدة العتيقة تتوهج بانوار العلم والثقافة والمعرفة.

وتخلل الأمسية قراءة بعض المقاطع الشعرية بصوت الشاعر القطب الذي تطور القاءه الشعري بشكل لافت كما ذكر البعض.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]