لقيت طالبة مصرية مصرعها اليوم الجمعة، إثر قيامها بإطلاق النار على رأسها في إحدى قرى مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية.

وأفادت وسائل إعلام مصرية، بأن الطالبة المصرية انتحرت بسبب رفض والدها التحاقها بكلية الصيدلة في إحدى الجامعات الخاصة. وفق موقع "البيان"

وتلقت الأجهزة الأمنية بلاغاً يفيد بانتحار فتاة في محافظة الغربية، ليتبين من خلال التحقيقات الأولية، أن الفتاة كانت تعاني من أزمة نفسية عقب خلافات مع والدها، وهو رجل أعمال مصري.

وجرى نقل جثمان الضحية إلى مشرحة مستشفى المحلة العام بواسطة سيارة الإسعاف.

وكُلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري لكشف ظروف وملابسات الواقعة، كما جرى أيضاً تحرير محضر بالواقعة، كما أخطرت النيابة العامة المصرية لمباشرة التحقيق.

وكشفت التحريات الأمنية، أن الفتاة المتوفاة تدعى سارة، وتبلغ من العمر 17 عاما، وتبيّن أنها ما لبثت أن أتمت دراستها الثانوية حتى أنهت حياتها بسبب خلافات مع والدها.

وأشارت المعلومات إلى أن الفتاة تسللت إلى مكتب والدها بالمنزل وحصلت على سلاح ناري "طبنجة مرخصة"، وعادت إلى غرفتها وأطلقت رصاصة على رأسها أودت بحياتها في الحال.

وأكد الجيران على أن سارة كانت متفوقة دراسيا، إلا أنها حصلت على مجموع في الثانوية العامة لم يؤهلها للالتحاق بإحدى كليات القمة بالجامعات الحكومية وهو ما فجرّ خلافات مع والدها.

ولفتوا إلى رغبتها بدخول كلية الصيدلة بإحدى الجامعات الخاصة، وهو ما قوبل بالرفض من قبل والدها ودفعها للتخلص من حياتها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]