بعد نقاشات استمرت لساعات، افاد مراسلو موقع "بكرا" في الكنيست أنّ العربية للتغيير والجبهة قدمتا قبل قليل القائمة الإنتخابية للإنتخابات المزمع عقدها بتاريخ 1.11.22. 

وبذلك فأن التجمع الوطني الديموقراطي سيخوض الإنتخابات بصورة منفصلة، وليس ضمن القائمة المشتركة. 

ومن المعلومات الواردة فأن نقاشًا وقع بين التجمع وبقية الأحزاب على اتفاقية التناوب، حيث طالب التجمع بطلبات اضافية، في اللحظة الأخيرة.  

واشار مصدر لموقع "بكرا" أنّ الجبهة والعربية للتغيير قامتا بتوقيع اتفاق لخوض الإنتخابات بصورة مشتركة، دون التجمع. 

وستكون تركيبة القائمة كالتالي: أيمن عودة (جبهة)، أحمد طيبي (عربية للتغيير)، عايدة توما (جبهة)، عوفر كسيف (جبهة)، يوسف العطاونة (جبهة)، سمير بن سعيد (عربية للتغيير)، غالب سيف (جبهة). 

وقال د. أحمد طيبي أنّ اسم القائمة "تحالف الجبهة والعربية للتغيير"، وذكر أنّ هذا التحالف حصل سابقًا على 6 مقاعد.

بدوره، قال سامي ابو شحادة، رئيس حزب التجمع أنّ القرار فاجئهم ولم يكن متوقعًا وهنالك مساعٍ لضرب الحركة الوطنية. 

قدمنا كل التنازلات

وفي السياق، أصدرت كل من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة والحركة العربية للتغيير، مساء اليوم الخميس بيانًا أكدتا فيه خوض الانتخابات بتركيبة ثنائية، تشمل كافة شرائح المجتمع العربي في البلاد، إلى جانب القوى التقدمية اليهودية.

وأكدت قائمة الجبهة والعربية للتغيير أن "الجبهة والعربية للتغيير قدمتا كل التنازلات على صعوبتها للحفاظ على المشتركة، ووفقًا للاتفاقيات التي توصلنا إليها بالأمس فقط، كان التجمع الرابح الوحيد، إذ ضمنت له هذه الاتفاقية مضاعفة تمثيله، ورغم هذا كله تفاجأنا اليوم وبشكل غير مفهوم وبدون أي مقدمات أن التجمع يصر -تحت وطأة الخلافات الداخلية- على ضرب الوحدة ونقض الاتفاقيات في الدقيقة التسعين للمطالبة برئاسة الكتلة والتنصل من التناوب الذي أعد أساسا لتعزيز حضور الأهل من النقب في الكنيست، وليس من باب المحاصصة الحزبية كما يروج!".

وحذرت من أن التجمع قد يقوم بمحاولة أدلجة الخلاف بين مركبات المشتركة مؤكدتين: "تجربة العمل المشترك في الأعوام الأخيرة مع التجمع وكذلك المفاوضات الأخيرة أثبتت أن هذه الخلافات مصطنعة ويتم تضخيمها في نهاية الأمر لمصالح فئوية ضيقة".

وعبرت قائمة الجبهة والعربية للتغيير عن جاهزيتها التامة لخوض الانتخابات بالقائمة الثنائية: "نحن قادرون بهمة أهلنا ومجتمعنا على تجاوز هذه الخلافات كافة وسنعمل على أن يؤدي خطابنا إلى رفع نسبة التصويت لتعزيز حضور صوت مجتمعنا الوطني، إذ أن الاستطلاعات كانت تتنبأ للمشتركة ستة مقاعد فقط، وهو عدد المقاعد الذي حصلت عليه قبل عامين فقط القائمة الثنائية للجبهة والعربية للتغيير".

وأنهت قائمة الجبهة والعربية للتغيير البيان بدعوة "كل القوى المسؤولة التي ترغب بالتأثير بكرامة لا بعبثية من جهة ولا من خلال التنازل عن الثوابت الأساسية لشعبنا إلى دعم الجبهة والعربية للتغيير لضمان صوت وطني تقدمي في الكنيست من أجل السلام والمساواة والعدالة الاجتماعية، ضد الاحتلال والعنصرية وسياسة افقار الفقراء وغلاء المعيشة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]