عادت المطربة الكولومبية من اصل لبناني، شاكيرا، إلى دائرة الضوء، مجدداً، بعد أن ادعى أحد الأشخاص أمراً يبدو غير منطقي، بأنه ابنها.
وفي التفاصيل، التي رواها الممثل الكولومبي سانتياغو ألاركون، فإنه يتعرض للابتزاز منذ فترة من شخص مجهول، يدعي أنه ابنه وابن شاكيرا، أنجبته في المراهقة.
 
وبين الممثل الكولومبي أنه بات ضحيةً للمضايقة والابتزاز من أحد الأشخاص، مشيراً إلى أن محاميه الخاص أبلغه بعدم ذكر اسم الشاب الذي يدعي أنه ابنه وابن شاكيرا.

وقال ألاركون، في فيديوهات نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "يقول هذا الشخص إنني تخلَّيت عنه للتبني سنة 1992، أي عندما كنت أبلغ من العمر 12 سنة، وشاكيرا 15 سنة، وهو يبتزني ويطلب مني مبلغ 600 ألف دولار". وأضاف أن هذه القضية جعلته يعيش في خوف شديد من أن يقوم هذا المبتز بالتعرض لسلامة عائلته وأطفاله، ما دفعه لتسجيل دعوى في المحكمة على الفور.

 
ولم تُدلِ المطربة العالمية، التي تعيش ظروفاً نفسية غير مستقرة، بعد انفصالها عن حبيبها لاعب كرة القدم الإسباني جيرارد بيكيه، بأي تصريحات متعلقة بقضية ادعاء الشاب الذي يصغرها بخمسة عشر عاماً فقط، بأنه ابنها، مفضلة التزام الصمت في هذا الوقت، الذي تسعى فيه للحصول على حضانة طفليها.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]