وجهت كتلة الجبهة في بلدية الناصرة رسالة عاجلة إلى رئيس بلدية الناصرة، مع عدة نسخ لمسؤولين في البلدية وفي وزارة التربية والتعليم، وصفت من خلالها بعض المخاطر القائمة في عدد من مدارس المدينة، وبشكل خاص 3 مدارس تم نشر مناقصة لأعمال صيانة فيها، ولم تنته هذه الأعمال رغم مرور أكثر من أسبوع على افتتاح السنة الدراسية، والحديث عن المدارس، عمر بن الخطاب، إبراهيم طوقان وابن عامر والتي ما زالت – حتى ارسال هذه الرسالة نهاية الأسبوع الماضي- أعمال الصيانة قائمة فيها مما يشكل خطرًا شديدًا ومباشرًا على سلامة الطلاب.

وعرضت كتلة الجبهة في بيانها عدد من بنود تعليمات وزارة الصحة والتي تنص بأن الأمان والسلامة في المدارس من مسؤولية السلطة المحلية، وأن السلطة المحلية ملزمة بإنهاء أعمال الصيانة ما قبل بداية العام الدراسي.

كما وطالبت كتلة الجبهة البلدية بنسخ عن كل المستندات المتعلقة بالمناقصة المتعلقة بأعمال الصيانة في المدرسة، منها إعلان المناقصة، والبروتوكول للجلسة التي تم فيها اختيار المقاول، والعقد والسجلات المالية وكل التفاصيل والمستندات الأخرى والتي يحق لأعضاء البلدية الاطلاع عليها وفق القانون.

الجبهة: إدارة بلدية الناصرة تثبت كل يوم أنها تفشل في كافة المجالات

وفي الرسالة، تم امهال البلدية حتى بداية هذا الأسبوع لانهاء الأعمال وضمان السلامة والأمان للطلاب.

وفي تعقيب من كتلة الجبهة جاء أن "إدارة بلدية الناصرة تثبت كل يوم أنها تفشل في كافة المجالات، في دفع مستحقات العمال، في الخدمات، في البنى التحتية، في رفع المدينة اقتصاديًا وسياحيًا، في الحفاظ على مكانة الناصرة اجتماعيًا ووطنيًا، وفوق هذا كله في الخدمات البديهية الطبيعية المتعلقة بالمدارس وبأمان وسلامة أولادنا وبناتنا، ونحن في كتلة الجبهة، لن نتوقف عن ملاحقة ومراقبة عمل البلدية وتقصيرها والضغط عليها لتقديم الخدمات لأهل الناصرة كما يجب".

هذا وتوجهنا لبلدية الناصرة في طلب تعقيب على بيان الجبهة، وسننشر التعقيب فور وصوله.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]