تمثل القبعات أكثر من مجرد إكسسوار في إطلالات ملكة بريطانيا الراحلة إليزابيث الثانية، فهي لم تتخلَّ عن الظهور بها على مر السنين، إذا تعتبرها جزءاً أساسياً من الأزياء في المناسبات الرسمية الملكية.

أشارت التقديرات العامة حول عدد القبعات التي امتلكتها الملكة إليزابيث، منذ بداية حكمها في عام 1952، فقد وصلت إلى أكثر من 5000 قبعة رأس، بينما قال فريدي فوكس، أحد صانعي القبعات في المملكة، في حوار صحافي، إنه صنع مئات من بدائل التاج للملكة، الكثير منها يسافر بعربة قطار منفصلة للقبعات، لكن على الرغم من أنها واحدة من أغنى نساء العالم، فإنها كانت ترتدي القبعة لأكثر من 20-30 مرة.
وقد وافقه الرأي ميلينر فيليب سومرفيل، صانع القبعات الملكية، والذي صمم حوالي 50 قبعة للملكة إليزابيث الثانية على مر السنين، فقال إن جلالة الملكة تعيد ارتداء القبعات، فأحياناً ترتدي ذات القبعة أكثر من 10 مرات، وهذا يعد وقتاً طويلاً لارتداء القطعة، نظراً لأنه ملكة وسيدة مجتمع شهيرة.


السبب الرئيسي لارتداء الملكة إليزابيث قبعات الرأس:
أشار كاتب السيرة الملكية، روبرت لاسي، إلى أنها لا ترتدي القبعات لمجرد الإدلاء ببيان أزياء، لكنها كانت ترتدي القبعة بدلاً من التاج الملكي، الذي لا بد من الظهور به في الإطلالات الرسمية.


وفي الفيلم الوثائقي "The Queen at 90 Sophie"، عام 2017، كشفت كونتيسة ويسيكس عن سبب ارتداء الملكة الراحلة للألوان الزاهية مع القبعات دائماً، مؤكدة أنها كانت بحاجة إلى التميز، حتى يتمكن الناس من قول: "لقد رأيت الملكة"، مضيفة أن القبعة تمنحها مزيداً من الارتفاع.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]