فجرت المغنية الأميركية، بريتني سبيرز، مفاجآت بالجملة عن علاقتها بوالدها، وباحت بالمستور دون تردد، شارحةً الصعوبات التي واجهتها طيلة وصايته عليها، والتي استمرت لسنوات طويلة.

وقامت بريتني بتسجيل رسالة صوتية، قاربت مدتها العشرين دقيقة، بينت خلالها كيف كان والدها يتحكم في كل تفاصيل حياتها صغيرها وكبيرها، دون أن يمنحها حق اتخاذ قراراتها بنفسها، وأنه كان ينعتها دائماً بالـ"بدينة"، رغم تمتعها بلياقة مناسبة في تلك الفترة.

وأضافت المغنية الأميركية أن الأموال التي كانت تجنيها لقاء حفلاتها لم تكن ملكها، وظل والدها يتحكم في كل شيء، ولم يكن لها حق التصرف بهذه الأموال على الإطلاق، رغم أنها تكسبها من عملها.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد فقدت بريتني كل معاني الخصوصية في حياتها، فلم يكن بإمكانها قيادة سيارتها، ولا حتى حمل مفاتيحها، بل وصل الأمر إلى منعها من إغلاق باب غرفتها عليها، ومنعت كذلك من رؤية أي شخص دون موافقة والدها.

قد يبدو ما ذكر فظيعاً، لكنه ليس كل شيء، فقد حمل التسجيل الكثير من الآلام والمحن التي عاشتها مغنية البوب ذائعة الصيت، عندما بينت أن عائلتها لم تهتم بصحتها إطلاقاً، بل على العكس كانت العائلة لا تريدها أن تتحسن خلال مرورها بصعوبات نفسية، خوفاً من فقدانهم ميزة التحكم بأموالها، كما وجهت لهم الاتهام بأنهم تعمدوا زيادة حالتها سوءاً، وأن والدتها وشقيقها صمتا على كل ما فعله والدها بها، وهو الذي أجبرها على دخول المصحة تحت التهديد.

وفي المصحة، عاشت بريتني أوقاتاً سيئة للغاية حتى شعرت بأنها تختنق، ولم تكن تمتلك أي حرية، بينما تستمتع عائلتها بقضاء أوقات رائعة من تلك النقود التي جنتها هي.

وكان من بين الأمور، التي تحدثت عنها، مراقبتها على مدار الساعة، حتى وهي داخل غرفتها، وتقوم بتبديل ملابسها، كما أن هاتفها كان مراقباً، ملخصة كل ما قام به والدها وعائلتها، بالقول: "لقد قتلوني حرفياً". 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]