تطرق رئيس الدورة ال 44 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الفنان حسين فهمي، المقررة في الفترة من 13 إلى 22 من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني القادم،إلى الشكل اللائق لملابس الفنانين أثناء حضور الدورة مؤكداً اهتمام المهرجان بالسينما العربية بشكل كبير .

وأكد فهمي على أن المهرجان ينتمي إلى مهرجانات الدرجة الأولى في العالم، وأنه في نفس مستوى وقيمة مهرجانات كانّ، وفينيسيا، وبرلين. وقال إنه قبل التحدي برئاسة الدورة، ثم أضاف: "إن شاء الله سيتم تقديم أفضل ما لدينا، ونحاول أن تكون لدينا لجان تحكيم متميزة، وأفلام مهمة استطعنا الحصول عليها، بجانب فعاليات وأنشطة تهم صناع السينما".

وأشار إلى مدى اهتمام المهرجان بالسينما العربية، قائلا إن أفلام المهرجان تحتوي على أعمال من مصر، وسورية، ولبنان، وغيرها، موضحا أن السينما في مثل هذه البلاد نشطة ولها قيمتها، وأن هناك تعاونا كذلك يتم حاليا مع مهرجانات البحر الأحمر، ومراكش، وقرطاج.

وعن معايير اختيار الأفلام، قال فهمي: "لا بد أن يكون مستواها راقيا ولها قيمة فنية تعبر عن أفكار جديدة وتشمل أسماء كبيرة من المخرجين"، موضحا أن هناك أفلاما من مهرجان فينيسيا سيتم الحصول عليها أيضا قريبا لتشارك في مهرجان القاهرة.

ولفت إلى أنه سيستعين بأفلام من مهرجانات عالمية "مثلما هم يحصلون أيضا على أفلامنا المصرية"، على حد تعبيره.

وتطرق حسين فهمي إلى شكل الملابس "اللائق للفنانين" للحضور في المهرجان، قائلا إن المهرجانات الدولية كلها تحمل نفس "الدريس كود"، موضحا أنه لاحظ أثناء حضوره مهرجان القاهرة أن كل فنان يرتدي ما يريده.

واستدرك قائلا: "ولكن أراه شيئا معيبا وغير لائق، كما أن الموضوع تطور أكثر من اللازم وأصبحت الأسئلة التي توجه إلى الفنانات تخص الفستان وتسريحة الشعر، ولكن هذه المرة سيكون المهرجان ليس مثلما كان ولن يتم الحديث عن مثل هذه الأشياء وستكون الملابس (فورمال)".

ومهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا والأكثر انتظاماً، ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والأفريقية المسجل ضمن الفئة A في الاتحاد الدولي للمنتجين في بروكسل (FIAPF).

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]