استولت مجموعة "فتيان التلال" الاستيطانية، على أراضي بجانب بلدة عيلبون يملكها سكان البلدة، بهدف إقامة بؤرة استيطانية عليها، الأمر الذي رفضه المجلس المحلي في البلدة والأهالي.

وبدوره، أكد رئيس المجلس المحلي - عيلبون سمير أبو زيد: أتت هذه المجموعة بتاريخ 5/8، ووضعوا هذه الأبنية والأغراض بهدف إقامة مستوطنة بإسم "رمات أربيل" دون أي ترخيص أو أوراق قانونية".

وطالب ابو زيد بتطبيق القانون على هؤلاء الخارجين عنه، وشدد أبو زيد على أهمية من وراء هذه المجموعات ومن يمولها ومن يوجهها.

وقال أبو زيد أنه تلقى وعد من الجهات المختصة بإزالة هؤلاء المستوطنين قبل 1/9.

صاحب الارض

ومن جهته قال مالك الأرض محمد زعلة سويطي: " ولدت بهذه الأرض عام 1938، ووالدي ولد هنا عام 1860.. سكنّا فيها ولم نعرف أرضا سواها، ويوجد لدينا طابو بـ110 دونمات بأنها ملكنا".

وأكمل سويطي: " لن نترك أرضنا ومن غير المعقول أن يأتي أحد ويسكن براحته في أرضي.. سنعمل جاهدين لإخراج هؤلاء المستوطنين من هنا".

من جهته أبرق رئيس القائمة المشتركة، ايمن عودة برسالة مستعجلة لوزير "الأمن الداخلي" عومير بار ليف طالبه فيها باخلاء مستوطنة اقامتها مجموعة "فتيان التلال" على اراضي خاصة لمواطني قرية عيلبون.

وصرّح عودة بأن انتشار منظمة "فتيان التلال" وارتفاع نشاطها هو انحدار خطير نحو العقلية الاستيطانية. وأضاف، بأن المنظمات الاستيطانية وهذه المنظمة بالتحديد تنشط بشكل غير قانوني وعليه يجب حظرها وإخراجها عن القانون.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]