خلال السنوات الماضية وجائحة كورونا ترك الكثير من الموظفين عملهم السابق، إما اختياريا، وإما بسبب طردهم، ومنهم من تمكن من الحصول على فرصة عمل جديدة، لكن البعض يكره عمله الجديد، ويفضل العودة إلى مكان عمله القديم.
وقدم موقع "سي أن بي سي" 3 طرق يمكن اتباعها في حال أراد الشخص العودة إلى عمله القديم، وهي:
1. تحدث إلى شخص يعرف "جودة عملك"
يمكن استغلال العلاقات والمعارف التي بناها الموظف القديم، للحديث مع شخص يعرف "جودة العمل" الذي يقدمه، ويساعده في العودة إلى المكان الذي كان يعمل فيه.
ويقول براد هاريس، أستاذ الإدارة والموارد البشرية في (HEC Paris)، إنه يجب عليك اختيار شخص "يعرف جودة عملك (...) ربما يكون رئيسا سابقا أو ربما شخصا في قسم مختلف عملت معه في مشروع متعدد الوظائف".
2. اشرح لماذا أصبحت أفضل من قبل
بوشكيان: الضغوط الاقتصادية غير مبررة وغير مفهومة
كيف سيكون صيف 2022 لكل برج من الابراج
نصح هاريس بإجراء "محادثة استكشافية حول ما يحدث في المؤسسة" للتأكد من معالجة أسباب مغادرتك أو حلها.
وقال: "إذا كانت الأمور على ما يرام، فاشرح بشكل منطقي لماذا تعتقد أن العودة يمكن أن تكون مجدية، ويجب أن تكون واضحا في شرح سبب مغادرتك، ولماذا ستكون العودة مختلفة".
وأضاف أن الأهم من ذلك، "يجب أن تشرح كيف ولماذا أصبحت موظفا أفضل". ونصح بأن التوقيت يلعب دورا مهما في هذه العملية.
3. ترك سمعة طيبة قبل المغادرة
بالنسبة لإيمي زيمرمان، مسؤولة الموظفين بشركة Relay Payments، فإن عملية استعادة وظيفتك القديمة "تبدأ قبل أن تغادر".
وقالت: "عندما تقرر المغادرة، تعامل مع هذا الانفصال وأفعالك التي تليها على أنها داعمة وملائمة قدر الإمكان".
وتابعت أنه "من المهم وجود علاقة قوية مع عدة أشخاص في الشركة".
بالإضافة إلى ذلك، تقول إنه "يجب عليك أيضا ترك سمعة طيبة قبل المغادرة، في حال كنت ترغب في العمل مع الشركة مرة أخرى (...) وبهذه الطريقة إذا قررت أنك ترغب في العودة، تكون قد وضعت الأساس بالفعل".
وأظهرت بيانات رسمية نُشرت، الثلاثاء، تراجعا في سوق العمل البريطانية إذ صارت الشركات أكثر حذرا في ما يتعلق بالتوظيف، وواجه العمال انخفاضا قياسيا لأجورهم الأساسية عند تعديلها مع ارتفاع التضخم، بحسب رويترز.
وفي الولايات المتحدة، تراجع عدد الأميركيين الذين قدموا طلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة بشكل طفيف الأسبوع الماضي، مما يشير إلى فقدان بعض الزخم في سوق العمل على خلفية ارتفاع أسعار الفائدة.
المصدر: الحرة
[email protected]
أضف تعليق