قالت لجنة المتابعة العليا في الجماهير العربية في الداخلية، إن قيام جيش الاحتلال بإغلاق سبع مؤسسات حقوقية وأهلية فلسطينية مراكزها في الضفة الغربية المحتلة، هو جريمة إرهابية يرتكبها الاحتلال، تحت غطاء ما يسميه هو "مكافحة الإرهاب"، وفق قاموسه وتعريفاته.
وأضافت المتابعة في بيانها، إن عربدة وانفلات حكومة الاحتلال وجيشه في المناطق المحتلة منذ العام 1967 في تصعيد مستمر، ما يؤكد أن هذه الحكومة ماضية في خلق احتقان جديد، بعد المجازر التي ارتكبتها في قطاع غزة، وبموازاتها في الضفة الغربية.
وتتبنى لجنة المتابعة مطالبات شبكة التنظيمات الأهلية الفلسطينية، في الدعوة لاوسع حملات الضغط والمناصرة الدولية من المؤسسات الدولية والمؤسسات الصديقة ولجان التضامن مع الشعب الفلسطيني، لفضح ممارسات الاحتلال وتعديه على ابسط القيم الانسانية والقوانين الدولية، ويهدف لتجفيف منابع تمويل ودعم هذه المؤسسات.
ومطالبة الامم المتحدة ومؤسساتها ذات العلاقة وندعوها الفوري للتحرك لحماية عمل مساحة العمل الأهلي، وحماية فضاء المجتمع المدني ووقف تضيق هذه المساحة من دولة الاحتلال، ومعاقبة ومحاسبة القوة القائمة بالاحتلال ووقف الصمت تجاه ما تقوم به وتعتبره تشجيعا لها لمواصلة ذات الجرائم دون الخوف من العقاب.
[email protected]
أضف تعليق