دعا المهندس عدنان الحسيني رئيس دائرة شؤون القدس في ( م . ت . ف ) المجتمع الدولي الى تأكيد مصداقيته وعدم الكيل بمكيالين الى الاعتراف الصريح بعضوية كاملة لدولة فلسطين بالامم المتحدة وتأكيد سيادتها على حدودها وفق الاتفاقيات المرعية دوليا بحدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية .
جاءت اقوال الحسيني في بيان صدر عنه تعقيبا على الانتهاك السافر الذي قامت به سلطات الاحتلال باغلاق ست مؤسسات اهلية حقوقية في مدينة رام الله فجر اليوم الخميس ، موضحا ان هذه الانتهاكات تأتي في سياق الهجمة العنصرية التي تشنها سلطات الاحتلال على الوجود الفلسطيني ، وكما يبدو تحديا للحقائق التي صرح بها الرئيس محمود عباس مؤخرا في المانيا عن الجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحق ابناء شعبنا في فلسطين ، مذكرا بقرارات اغلاق 28 مؤسسة مقدسية كانت تمثل الرئة التي يتنفس منها المقدسيين .
واضاف : " سلطات الاحتلال وفي ظل حالة الوهن العربية والتخاذل الدولي وانشغال العالم بقضايا اخرى ، تسعى جاهدة الى التنصل من الاتفاقيات الثنائية المرعية دوليا وفرض السيادة الاسرائيلية على كافة الاراضي الفلسطينية وصولا الى التوسع بالاراضي العربية ، وتسهيل الهجرة الطوعية لابناء الشعب الفلسطيني الى خارج اراضي دولة فلسطين المحتلة ، وصولا الى تهويدها ، حيث كانت البداية من القدس وما زالت الهجمة مستمرة من حيث تجديد اوامر اغلاق المؤسسات المقدسية والانتهاكات العنصرية الممارسة بحق المقدسات الاسلامية والمسيحية وعلى راسها المسجد الاقصى المبارك ، واعمال الهدم ، والاعدامات الميدانية التي تنفذها قوات الاحتلال بحق ابنائنا ، والقيود التي تفرض على مؤسساتنا التربوبة والمناهج الفلسطينية التي تقوم بتدريسها في محاولة لتمرير المناهج الاسرائيلية لاجل تمرير المخططات الخبيثة بحق ابناء شعبنا والرؤى التهويدية المستقبلية للقدس والاراضي الفلسطينية " .
واكد الحسيني ان الممارسات الاسرائيلية منافية لكافة الاتفاقيات والاعراف والقوانين الالهية والكونية وتندرج في اطار سياسة التطهير العرقي للشعب الفلسطيني ، لافتا الى الدور الدولي المطلوب لوقف السياسات الاسرائيلية التوسعية وضرورة محاسبة سلطات الاحتلال على ممارساتها العنصرية والانحياز الى الحق الفلسطيني الثابت وفي مقدمته حقه في تقرير مصيره واقامة دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة وعاصمتها القدس الشرقية .
[email protected]
أضف تعليق