يخيم الحزن والأسى على عائلة زيد في بلده كفرقرع، بعد مقتل الشباب سائد عبد المنعم زيد (24 عاما) صباح اليوم الاربعاء، ووفقا لأقوال العائلة ان المرحوم كان يتجهز للانطلاق لعمله عند الساعه السادسه صباحاً وفي الحظات التي كان يودع بها زوجته الثاكل أقدم مجهولون على اقتحام باحه المنزل وفتح النيران على المغدور بواسطه سلاحا اتوماتيكيا مما ادى الى وفاته في المكان وسط صراخ زوجته التي حتى اللحظه ما تستوعب ما حصل.

من الجدير من الذكر ان المغدور شخصيه محبوبه في بلده كفرقرع وتربطه علاقه طيبة باقربائه وكان المغدور قد عاد من شهر العسل قبل ايام قليلة بعد زفافه قبل نحو شهر.

وتشهد بلده كفرقرع حاله من الحزن الغضب والاسى على ما يمر في البلده التي باتت تفقد الامن والامان لسيما ان كفرقرع تشهد موجهًا عنف لم يسبق لها مثيل منذ سنوات.

الشرطة هي الاجرام بحد ذاته

وفي حديث مراسل"بكرا" مع محمد نايف زيد عم المرحوم، ووالد زوجة للمرحوم سائد زيد قال:" لم نتوقع جريمة قتل، ابننا سائد انسان بسيط ولم يؤذ أحدًا وقد احتفل بزفافه قبل شهر.

وأضاف قائلا:" ابنتي لا تستطيع اخراج اي كلمه بعد مقتل زوجها امامها ،واحمل الشرطة المسؤولية الكاملة بسبب الاجرام في المجتمع بلا هي الاجرام بحد ذاتها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]