أعلنت الحكومة اللبنانية، الإثنين، اعتزامها تقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي، بشأن انتهاك صواريخ إسرائيل الأجواء اللبنانية في أثناء تنفيذ غارات على سوريا.

وقالت وزارة الخارجية اللبنانية في بيان صحفي، "إنها تستنكر بشدّة الاعتداء الإسرائيلي الأخير على سوريا واستخدام الأجواء اللبنانيّة للاعتداء على الأراضي السورية".

وأضافت أنها "ستتقدّم بشكوى إلى مجلس الأمن لمطالبته بالتّدخل الجدّي لوضع حد لهذه الانتهاكات الإسرائيليّة المستمرة".

من جانبها، أدانت حركة الجهاد الإسلامي "بشدّة الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا"، وأكدت تضامها الكامل معها.

واستنكرت الحركة في بيان صحفي ما وصفته بـ"الصمت الرسمي العربي إزاء محاولات العدو الإسرائيلي المتكررة للنيل من سوريا".

وقضى 3 عسكريين وأصيب آخرون، إثر قصف إسرائيلي على محافظتي ريف دمشق وطرطوس في سوريا، مساء أمس الأحد.

عدوان جويّ 

وذكرت وكالة أنباء "سانا" الرسمية عن مصدر عسكري قوله إن إسرائيل "نفذت عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه جنوب شرق العاصمة اللبنانية بيروت مستهدفاً بعض النقاط في ريف دمشق".

ولم يعقب جيش الاحتلال على الغارات تماشيًا مع سياسته طويلة الأمد المتمثلة في عدم الاعتراف رسميًا بضربات محددة في سوريا، باستثناء تلك التي جاءت ردًا على هجمات ضد إسرائيل.

ونفذت إسرائيل مئات الضربات في سوريا في السنوات الأخيرة، تقول إنها تستهدف في الغالب قوات موالية لإيران وحزب الله اللبناني وكذلك قوات الحكومة السورية.

وتقول إسرائيل إنها تحاول منع إيران، من إيجاد موطئ قدم عسكري دائم على حدودها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]