صرح ابراهيم الشحام، والد الشهيد الشاب محمد الشحام الذي استشهد صباح اليوم في كفر عقب "محمد هو ابني الأوسط، شقيقاه ضريران، وهو عامود البيت. في ساعات الفجر فوجئنا بضرب قوي على باب المنزل، وما أن اقتربنا من الباب حتى اقتحمه الجنود بعدما حطموه، وأطلقوا النار فورًا علينا، وأصابوا محمد في رأسه، وتركوه ينزف، ثم رفعوا رجليه على المغسلة مما زاد من النزيف، وبعد ذلك أخذوه معهم وكان قد فارق الحياة، سمعت صوته وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة".


وتابع الوالد: "أحد الجنود قال لزوجتي عند خروجهم أنهم جاءوا إلى بيتنا (بالغلط)"!

 

وفي تعقيب الشرطة الاسرائيلية، جاء في البيان: محاربو وحدة المستعربون التابعة لحرس الحدود لشرطة إسرائيل, عملوا هذه الليلة على ضبط أسلحة غير قانونية في كفر عقب. مشتبه الذي حاول طعن المحاربين تم تحييده. في إطار نشاط محاربو وحدة المستعربون السرية التابعة لحرس الحدود لواء اورشليم القدس, هذه الليلة, في كفر عقب، استعدت القوات لتفتيش منزل مشتبه يشتبه بحيازة أسلحة غير قانونية.
مع اقتراب المحاربين من الهدف، خرج أفراد الأسرة وبدأوا بمواجهتهم وفجأة خرج المشتبه الرئيسي حاملاً سكينًا وحاول طعن أحد المحاربين, الذين ردوا بإطلاق النار وتحييده.تلقى الضحية العلاج الطبي على الفور من قبل مسعف الوحدة، وتم نقله على يد سيارة إسعاف أمنية, وفي وقت لاحق أُعلن عن وفاته.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]