كشفت معطيات وإحصاءات نشرتها سلطة الأمان على الطرق أن 213 شخصا، بينهم 71 من المجتمع العربي، لقوا مصارعهم في حوادث الطرق على الشوارع المختلفة بالبلاد، وبلغ عدد ضحايا حوادث الدهس 63 ضحية، منذ مطلع العام 2022
وقال المختص بالتثقيف المروري أمير اندراوس بأن إحصائية المرور لعام 2021 رصدت مقتل 109 ضحية في حوادث السير ,وكما في عام 2020سُجل وقوع 99حادث مميت، هذا ما يتعلق بالسنوات الثلاث السابقة.

عدد القتلى حتى اليوم ٣٤،٨٨٦ منهم ما يقارب ٥٠٠٠ تحت جيل البلوغ.

وضاف أندراوس: أصبحت حوادث الطرق حرب دامية في شوارع البلاد، عدد القتلى حتى اليوم ٣٤،٨٨٦ منهم ما يقارب ٥٠٠٠ تحت جيل البلوغ.
اما المواطنين العرب والذين يشكلون ٢٠٪؜ ،تقع حوادث الطرق ضعف نبسة العدد السكاني لاسباب عديده أهمها شح التوعية والثقافة حول الحذر على الطرق في الاطر التعليمية وايضا في البيوت.
وتابع بالاضافة الى الاسباب التوعوية هنالك مسببات تتعلق بضعف البنى التحتية في الشوارع وخصوصا في النقب، الامر الذي يتسبب في تفاقم مشاكل وحوادث الطرق بوتيرة مضاعفة من اي بلد عربي اخر.
واضاف اندراوس: نلاحظ في الاونة الاخيرة عمليات دهس لاطفال يلعبون امام باحات منازلهم، وذلك يعود لنقص اماكن الترفية والمنتزهات التي من شأنها تخصيص اماكن أمنة ومساحة ووفيرة.

ظاهرة استخدام الهاتف والتصوير به اثناء السياقة

وشدد اندراوس على العوامل التي ينطوي بها تهور الشباب اثناء السياقة، بالاضافة الى ظاهرة استخدام الهاتف والتصوير به اثناء السياقة اذ يخل توازن السائق بهذه الحالة.
وقال:" ان هنالك عوامل لها تأثير على اخذ جرعات كحولية والتي تعتبر من أبرز الحالات الشائعة المسببة للحوادث على الطرق، كما ان كل هذه المسببات تستدعي السرعة والتي بدورها انهت حياة العديد من الاشخاص عابري سبيل وغيرهم.
وفي نهاية الحديث قدم اندراوس نصيحة لسائقي المركبات وخصوصا في مجتمعنا العربي، المقود اصبح سلاح قاتل، عند الجلوس خلف المقود يجب اتخاذ المسؤولية اتجاه النفس اولا وايضا اتجاه المجتمع، كما يجب الحذر من قوانين السياقة واتباعها بصورة حكيمة.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]