احتضن المركز الجماهيري في مدينة أم الفحم، أمس الخميس، الاجتماع الأول لمبادرة إقامة فريق عربي قطري للإنقاذ البحري والبري وللنجدة في حالات الطوارئ.
وناقشت الأطراف المبادِرة للمشروع؛ أعضاء جمعية مرجان لحماية الطبيعة والإنسان المقدسية، مدرسة حسكة للرياضة البحرية وشخصيات ناشطة من أم الفحم، الجوانب المختلفة للمبادرة، مشددة على ضرورة تنظيم القدرات والطاقات والكوادر العربية في مجال الإنقاذ البحري والبري ومأسسة هذا المشروع الإنساني، الأخلاقي والوطني لخدمة مجتمعنا.
واختتم المبادرون الاجتماع في جملة من التوصيات لجانب تشكيل لجان تطوعية لمتابعة الجوانب الإدارية والتنظيمية لتأطير المبادرة وتطويرها.
ومن أبرز التوصيات:
- تجنيد المهارات والقدرات العربية المختلفة؛ أصحاب المراكب البحرية، المحترفين في الرياضات البحرية المائية، المنقذين، المدربين، الغواصين،الأطباء والمسعفين، الناشطين والمهنيين في مجال التمشيط والبحث وفي مجال الإنقاذ البري، الخبراء والمختصين في الإدارة والتنظيم، علم البيئة والجيولوجيا وحالة الطقس، فرق الخيالة ومجموعات المراكب رباعية الدفع.
- دعوة المتطوعين والمتطوعات من المجالات المتنوعة، للإنضمام للمبادرة والمساهمة في عمليات البحث وتقديم النجدة، كل في مجاله ووفق قدراته.
- التحضير لمؤتمر تأسيسي لتشكيل فريق عربي قطري للإنقاذ والطوارئ، بالتعاون مع الهيئات التمثيلية، الجمعيات الأهلية، مؤسسات المجتمع المدني وشخصيات مستقلة وقيادية.
- تجنيد رجال ونساء أعمال ومستثمرين عرب، لدعم المبادرة وتوفير الموارد والمعدات اللازمة لمأسسة المشروع وتطويره.
- تحضير تصور، مبنى تنظيمي وخطة عمل مجدولة، بمشاركة الخبراء والمختصين في المجال الراغبين في دعم المبادرة.
[email protected]
أضف تعليق