يحتفل العالم باليوم العالمي للأسد في الـ 10 من آب من كل عام بهدف زيادة الوعي بقيمة "ملك الغابة".

وإضافة إلى زيادة المعرفة بهذا الكائن الخارق، فإن يوم الأسد العالمي يهدف إلى حماية هذا النوع من الكائنات المفترسة، التي تمثل أهمية كبيرة لاستمرارية التوازن الحيوي في الحياة البرية.
 
ويحذر المهتمون بالحيوانات البرية من أن الأسود تواجه تناقصا كبيرا في أعدادها بصورة غير ملحوظة، حسبما يقول موقع "دي أوف ذا يير"، الذي لفت إلى ضرورة أن يتم أخذ هذا الأمر في الاعتبار ومنح الأسود عناية أكبر.

ويقول الموقع إن الأسود كانت تتجول بحرية بين 3 قارات هي آسيا وأفريقيا وأوروبا، لكن مع حدوث تغيرات بيئية كبيرة أصبح وجودها مقتصرا على القارة الأفريقية وبعض المناطق في آسيا.
ونوه الموقع إلى أن تقديرات أعداد الأسود الموجودة في الأرض حاليا تتراوح بين 30 و100 ألف أسد، مشيرا إلى أنه إذا لم يتم الانتباه إلى هذا الكائن وحمايته فإنه يمكن أن يصبح مهددا بالانقراض في المستقبل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]