أسقط زوج الممثلة التونسية ريم الرياحي، دعوى الزنا والخيانة الزوجية التي أقامها ضدها؛ ليصبح مصيرها بيد النيابة العامة.

ولم تذكر إذاعة موزاييك التونسية الخاصة، التي نقلت الخبر، اسم ريم الرياحي بشكا واضح، لكن الأوساط التونسية باتت مجمعة على أن ريم الرياحي هي المعنية بهذه القضية.

وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد ضجت، بأخبار ضبط وتوقيف ممثلة تونسية بتهمة خيانة زوجها على فراش الزوجية، وأُثيرت الشكوك حول الممثلة ريم الرياحي.

وكشفت الروايات المنتشرة حول الواقعة، أن المخرج التونسي مديح بلعيد المقيم في فرنسا، زوج ريم الرياحي، زرع كاميرا مراقبة داخل شقة الزوجية الكائنة في حي النصر، شمال وسط العاصمة التونسية، دون علم زوجته، وعقب تفريغ الكاميرا، تبين أن زوجته تدخل رفقة شاب لا يعرفه.

وقام الزوج بالعودة إلى تونس بشكل مفاجئ لضبط زوجته، ولجأ إلى الأمن التونسي، لتتعهد الإدارة الفرعية للوقاية الاجتماعية بالموضوع بالتنسيق مع النيابة العامة، وتم ضبط الزوجة والعشيق وبحوزتهما مواد قيل إنها مخدرة وتم تحليلها ليتبين أنها ليست كذلك.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]