عقد رئيس الوزراء يائير لابيد اليوم (الأربعاء)، الموافق 10 أغسطس 2022، جلسة تناولت موضوع جهوزية دولة إسرائيل للتعامل مع الحرائق الضخمة، بحضور وزير الأمن الداخلي عومِر بارليف، في مكتب رئيس الوزراء في مقر الكرياه بتل أبيب.
وقال رئيس الوزراء يائير لابيد:
"تشكل أزمة المناخ تحديًا حقيقيًا أمام القادة، والدول والبشرية برمتها، وبشكل خاص في إسرائيل حيث تشكل الظروف الجوية فيها عاملاً رئيسيًا من العوامل المسببة للحرائق الضخمة. فنعتبر أمر جهوزيتنا للتعامل مع هذا الموضوع مهمة وطنية.
إذ يقف رجال الإطفاء في طليعة الكفاح، كونهم يتعاملون بأنفسهم مع الحرائق والفيضانات الضخمة التي تهز العالم.
أناشد مواطني إسرائيل، لا سيما خلال أيام الصيف وعطلة الصيف، تجنب إضرام النار في الأحراش، والمتنزهات والمناطق المفتوحة، وكذلك الانتباه الشديد إلى تطور الحرائق والحالات التي تشكل خطرًا مرتفعًا لنشوب حريق، والإبلاغ عن ذلك فورًا.
المسؤولية العامة والتضامن هما عبارة عن مقوم حيوي في قدرتنا على منع نشزب الحرائق والتعامل مع الحرائق الضخمة".
وفي مستهل الجلسة تلقى رئيس الوزراء إحاطة من وزارة الأمن الداخلي ومصلحة الإطفاء والإنقاذ القُطرية وشرطة إسرائيل، حول الجهوزية لموسم الحرائق لعام 2022 - مع التركيز على الخطوات الأخيرة التي تم اتخاذها، سواء من نواحي تعزيز القوة العاملة، والمعدات، والتكنولوجيا وغير ذلك. كما، وطُرحت خلال الجلسة على رئيس الوزراء خلاصة الخطة متعددة السنوات للسنوات المقبلة.
ورحب رئيس الوزراء بالتقدم المحرز في مستوى الجهوزية حيث أوعز إلى المديرة العامة لمكتب رئيس الوزراء بمواصلة العمل على إيجاد حلول للفجوات التي ما زالت موجودة، من خلال التعاون مع الجهات المختصة.
كما ويُتوقع أن يتفقد رئيس الوزراء تمرينًا لإطفاء الحرائق قريبًا.
وحضر الجلسة كذلك كل من رئيس مكتب رئيس الوزراء داني فيسيلي، ورئيس هيئة الأمن القومي الدكتور إيال حولاتا، والمديرة العامة لمكتب رئيس الوزراء نيعاما شولتس، والمدير العام لوزارة الأمن الداخلي تومير لوتان، والسكرتير العسكري لرئيس الوزراء اللواء أفي غيل، ومفتش الشرطة العام كوبي شبتاي، والمفوض العام لمصلحة الإطفاء والإنقاذ القُطرية إيال كاسبي، ورئيس هيئة العمليات الحربية اللواء عوديد بسيوك وغيرهم من المسؤولين.
[email protected]
أضف تعليق