أثار رياض قصري، نجل الفنانة الراحلة وردة الجزائرية، الجدل خلال لقائه في برنامج (B My Guest) من تقديم بلال العربي، حيث تحدث عن كواليس قصة حب وزواج وطلاق والدته من الموسيقار الراحل بليغ حمدي.

وقال قصري في ذكرى ميلاد والدته الـ 83: "لا أنكر أنه كان هناك قصة حب جميلة بين أمي وبليغ حمدي، لم يكن لدي مشكلة معه كونه تزوج والدتي، مشكلتي الوحيدة أنه لم يعرف كيف يحتفظ بها، طالما تزوجها كان يجب عليه احترامها".

وأضاف: "والدتي تحدثت من قبل عن علاقتها ببليغ حمدي، فأنا لا أحب أن أرى إنسان يضر والدتي، هناك أشياء كثيرة، لكنني لا أريد أن أتحدث بها هنا، واكتفي بما قالته هي في وقت سابق".

وتابع رياض: "والدتي لم تسمح لأحد بأن يتعدى عليها بالضرب، ولا أعلم ما إذا كان هذا سبب انفصالها عن بليغ حمدي أم لا، لكنها شخصية لا تقبل بهذه التصرفات"، مضيفًا: "كانت هناك خلافات عائلية، والدليل طلاقهما، وهذا أمر طبيعي، فهل طلاقها من زوجها الموسيقار بليغ حمدي معناه أنه كان يضربها؟"

رياض قصري، نجل الفنانة وردة من زوجها الجزائري الذي انفصلت عنه، وكان رياض حينها لا يتجاوز 13 عاماً.

وفي هذا السياق، أكدّ أن علاقة والدته بوالده كانت مبنية على الاحترام والود، حيث قال "بعد انفصالهما كنا نعيش مع والدي في الجزائر، وكانت والدتي تزورنا، والدي وقتها كان يترك المنزل لتعيش معنا فيه حتى لا يزعجها، وهذا دليل على التفاهم بينهما حتى بعد الطلاق".

ومن الجدير بالذكر أن الفنانة وردة الجزائرية تزوجت من الموسيقار بليغ حمدي في عام 1972 عقب قصة حب شهيرة، وأثمر هذا التعاون عن العديد من الأغنيات الرائعة، منها: (العيون السود، خليك هنا، لو سألوك، اسمعوني).

وكان لها تجربة فريدة في السينما، حيث قدمت فيلم: (أميرة العرب) عام 1963، و(صوت الحب) عام 1973، و(حكايتي مع الزمان) عام 1974، و(آه يا ليل يا زمن) عام 1977، و(ليه يا دنيا) عام 1994، بالإضافة لمسلسلين تلفزيونيين، وهما (أوراق الورد) عام 1979، ومسلسل (آن الأوان) عام 2007.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]