بعد تصريحاتها النارية، ضد زوجها السابق، حسام حبيب، واتهامه بضربها وحلاقة شعرها وسرقة أموالها، دافع حسين حبيب، عن نجله الفنان حسام حبيب، نافياً كل الاتهامات الموجهة له. وقد كتب سلسلة من المنشورات، عبر حسابه، على موقع (فيسبوك) يؤكد فيها براءة نجله مما نُسب إليه.

فقال في أولى منشوراته "والله مش عشان ابني..ده أخلاقه زي الملايكة..أنا شخصيا بتعلم منه..اللهم انصره كما نصرت داوود ونجه كما نجيت موسى.. واحمه كما حميت إبراهيم من النار".

وأضاف "قال النبي أحسنكم أحسنكم خلقا..الله ناصرك على كل مفترى كداب وعلى ناكر الجميل..هل جزاء الإحسان إلا الإحسان".

وقال في منشور آخر "يا ناس مين يصدق الكداب..واللي بيقول الشيء ونقيضه..هو المحترم اللي ما بيجرحش في حد وصامت حتى ما بيحاولش يدافع عن نفسه وبيضحي عشان ما يفضحش حد وبيتقي الله.. يبقى في الآخر هو المتهم حسبي الله وأفوض أمري إلى الله..أنا تعلمت لما باخد حقي بإيدي بيديني على قد إيدي..لكن لما بفوضه بيديني على قد إيده هو ونعم بالله".

ومن جانبه، كان حسام حبيب، وعقب تصريحات شيرين ضده في برنامج (كلمة أخيرة) مع الإعلامية لميس الحديدي، قد صّرح في مداخلة هاتفية عبر برنامج (ET بالعربي) أن بحوزته مستندات تثبت الحقيقة، كما أنه بصدد اتخاذ إجراءات قانونية، وأكدّ أن تصريحاتها بمثابة تهديد، كي يكون خاضعاً لها، فقال: "هيبقى في إجراء قانوني أنا عمري ما دافعت عن نفسي أو اتكلمت..ده كلام كله مرسل لكن الكلام اللي هرد بيه هيكون بالمستندات..كل حاجة بحضرها".

وتابع "كنت حفاظا عليها وعلى سمعتها وعلى بيتها مكنتش بتكلم..لكن دلوقتي هضطر أتكلم لأن الكلام زيادة مش هطلع أقول كلام مرسل..هطلع بحقايق ومستندات مش هفتري على حد..هرد على كل حاجة قالتها بمستندات تثبت إن الكلام ده كله تهديد علشان اسمع الكلام وبتهدد دايما بجمهورها..وهي بتحاول تعمل كده وإجراءاتي وردي في الإعلام هيكون بالحقائق".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]