ما زالت الصدمة تخيم على مدينة الطيرة عامة، وعلى عائلة عراقي خاصةً، بعد مقتل مهند عراقي، امس الأول الجمعة، حينما كان برفقته طفله وابن شقيقته.

وما زال الطفلان فاخر عراقي وكايد مصري يتلقيان العلاج في مستشفى مئير بكفار سابا، اثر تعرضهما لاطلاق النار مساء امس الاول الجمعة، حيث وصفت حالة الطفل فاخر ابن ضحية جريمة القتل بالخطيرة وهو ما زال في قسم العناية المكثفة وأما ابن عمته كايد مصري فحالته وصفت بالمتوسطة، وقد اصيب بسبع رصاصات باماكن متفرقة من جسده.

كان يصرخ يوجد أطفال 

السيدة ريم مصري والدة الطفل كايد وشقيقة ضحية جريمة القتل مهند قالت لمراسلنا حول الحادثة :" حتى الآن لا استطيع ان استوعب واصدق ما حصل مع شقيقي مهند وطفلة وطفلي، ما حدث مرعب لم نكن نتوقع ان يحدث حتى في الأفلام ولكنه حدث معنا على ارض الواقع ! ، طفلي كايد حينما سمع صوت الرصاص استلقى على الارض وصرخ على المجرمين "لا تطلقوا النار كفى يوجد هنا اطفال" ، لكنهم لم يهتموا واستمر بإطلاق النار حتى اصيب طفلي بسبع رصاصات وابن شقيقي برصاصة خطيرة وقتل شقيقي.

وعن الاحداث الاخيرة قبل مقتل شقيقها واصابة طفله وطفلها قالت ريم مصري :" يوم الجمعة طلب من ابني فاخر ان يعود الى المنزل، فأخبرني شقيقي مهند بأنه سيقله الى المنزل بنفسه، وفي طريقهم الى منزلنا قرر مهند ان يشاركوا بحفل زفاف، وحينما توقف بالسيارة اقتربت منهم سيارة وترجل منها المجرمين واطلقوا الرصاص من الجانب المتواجد فيه الطفلين ن فقتل شقيقي واصيبا طفلينا".

واختتمت ريم مصري حديثها : ما زلت مرعوبة من ما حدث، فقدت شقيقي الأقرب الى قلبي وأصيب طفلة وطفلي، طفلي ما زال مرعوباً ولا يعلم ان خاله قد توفي وحتى الان لا نعلم كيف سنتعامل معه.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]