نجحت الطبيبة الشابة رواند مفرّع من سولم وخلال تواجدها رحلة استجمامية بالمغرب، بإنعاش فارس سقط عن حصانه خلال حفل استعراض فلوكلوري .
وقد تم تكريم الطبيبة رواند من قبل القائمين على الحفل وبعض المسؤولين المغاربة.

ولاقى الفيديو ثناءً كبيرًا للطبيبة الشابة وشجاعتها واخلاصها لمهنتها حتى خلال تواجدها في رحلة استجمامية.

وفي حديث مع د. رواند قالت: "تواجدت في المغرب من خلال رحلة منظمة كسائحة عادية، وكان من ضمن مخطط البرنامج الذهاب لحضور عرض فلكلوري في منطقة نائية وتبعد عن مراكش، حيث تم هنالك عرض عدة فقرات متنوعة من بينها عرض للخيول، وقد تخلل العرض في بدايته اطلاق نيران وعند سماع الخيول لصوت العيارات النارية هرعت بشكل سريع وسقط أحد الفرصان، بمصادفة وجودي في الصفوف الاولى من المدرج في ساحة العرض بين مئات الحشود لاحظت ان المصاب لا يتنفس وكان فاقدًا للوعي، وكانت ردة فعلي الاولى الصراخ ونكران فكرة الموت، ومن يدقق في الفيديو الذي تم تداوله يتبين ذلك، من هنا سارعت الى مكان الحادث وقمت انا والمرشد السياحي "اورن" الذي كان معي بانعاشه".

ولفتت الى ان حالة  الانعاش لم يكن لها فائدة من المرة الأولى، الا بعد ثلاثة محاولات من عملية الانعاش عاد له النبض من جديد الى ان وصل الاسعاف متاخرا بعد حوالي 20 دقيقة، ومن ثم تم احالته الى المشفى و قمنا بزيارته قبل يومين من العودة الى البلاد وكان في حالة جيدة ومستقرة.
واضافت رواند: بالرغم من عدم امتلاكي لاي حساب على مواقع التواصل الاجتماعي الى ان مقاطع الفيديو ضجت المجتمع العربي ولم تكن تتوقع ان تكون هذه ردة الفعل على هذه الحادثة الانسانية ، كما وعبرت عن امتنانها وشكرها لتسليط الضوء على الجانب الايجابي من المهنة.


وانهت رواند حديثها بتنويهها من خلال هذا المنبر عن اهمية اتخاذ شهادة الاسعاف الاولي، حيث لا يمكن للشخص معرفة متى بتحول دوره من مجرد مشاهد او مشترك لشخص منقذ".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]