قام رئيس الحكومة الاسرائيلي، يائير لبيد، ووزير الأمن بيني غانتس، بجولة على الحدود الشمالية، ظهر اليوم الثلاثاء، ووجها رسالة إلى لبنان.

وصرح لبيد وفق بيان مكتبه: "دولة إسرائيل جاهزة ومستعدة للتحرك في مواجهة أي تهديد. ومع أننا غير معنيين بالتصعيد إلا أن كل من سيحاول المس بسيادتنا أو بمواطني إسرائيل سيكتشف بشكل سريع جدًا أنه قد ارتكب خطأ فادحا".

وجاء في البيان أيضًا:

 غانتس:" تعرف الدولة اللبنانية ويعرف قادتها جيدًا أنه إذا ما اختاروا مسار النار فهم يعترضون للحروق ولأذى كبير".

قام رئيس الوزراء يائير لابيد ووزير الدفاع بيني غانتس اليوم (الثلاثاء)، الموافق 19 يوليو 2022، بجولة إلى مقر قيادة المنطقة العسكرية الشمالية وإلى الحدود اللبنانية. وخلال الجولة قاما بتقييم عملياتي للوضع وتحدثا مع كبار القادة المتواجدين في هذه المنطقة.

وحضر الجولة كل من مستشار الأمن القومي ورئيس هيئة الأمن القومي الدكتور إيال حولاتا، ونائب رئيس هيئة الأركان العامة لجيش الدفاع، اللواء هرتسي هليفي، وقائد المنطقة العسكرية الشمالية في جيش الدفاع، اللواء أمير برعام، والسكرتير العسكري لرئيس الوزراء، اللواء أفي غيل، والسكرتير العسكري لوزير الدفاع، العميد يكي دولف، وقائد الفرقة 91، العميد شاي كالبر.

فيما يلي مقتطفات من التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء يائير لابيد:

"تريد إسرائيل أن يكون لبنان جارًا مستقرًا ومزدهرًا لها, لا يشكل منصة لارتكاب الاعتداءات الإرهابية من قبل حزب الله وأداة تعمل في خدمة إيران. إن أنشطة حزب الله تعرّض لبنان، ومواطنيه ورفاهية مواطنيه لخطر.

نحن لسنا معنيين بالمواجهة، لكن التصرفات العدوانية التي يقوم بها حزب الله غير مقبولة وقد تجر المنطقة برمتها إلى جولة غير ضرورية من التصعيد، مع أن الفترة الحالية بالذات تنطوي على فرصة حقيقية للبنان في تطوير موارده الطاقية.

إن دولة إسرائيل تعمل وستواصل العمل ضد كل وكيل من وكلاء إيران الإرهابيين في المنطقة وبشكل عام. علمًا بأن إيران هي أكبر مصدّر للإرهاب في العالم.

وسنتحرك بأنفسنا وبالتعاون مع غيرنا من دول هذه المنطقة لكي نحبط المساعي الإيرانية الرامية لزعزعة الاستقرار الإقليمي".

وقال وزير الدفاع بيني غانتس:

"إسرائيل مستعدة لبذل الكثير لكي ينعم جيرانها بالازدهار وهي مستعدة للتحرك دائمًا في سبيل حماية مواطنيها. ونحن جاهزون على كافة الأصعدة - جوًا، وبحرًا، وبرًا وسيبرانيًا. إننا ننظر إلى الأزمة الدائرة في لبنان, التي تمس بالمواطنين اللبنانيين.

تعرف الدولة اللبنانية كما يعرف قادتها جيدًا, أنه إذا ما اختاروا مسار النار إنهم سيتعرضون للحروق ولأذى كبير. أما إذا ما اختاروا مسار الاستقرار فهم سيساعدون بذلك مواطني لبنان".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]