قُتل الشاب محمد ممدوح شعبان (17 عاما)، من بلدة جديدة المكر برصاص الشرطة، وأصيب آخر بجروح في مجد الكروم، فجر الثلاثاء 5/7/2022.

وزعمت الشرطة أن القتيل والشاب المصاب حاولا إلقاء قنبلة على منزل، وخلال تبادل اطلاق نار قُتل شاب وأصيب الآخر.

وفي حديثه لـبُكرا، قال خال الشاب المقتول علي محمد من كابول، أن الشرطة استخدمت القوة المفرطة في تعاملها مع الشبان، حيث أن كان من الممكن توقيفهما دون أن يقتلوا محمد برصاصة في الرأس، كان من الممكن اطلاق رصاصة على رجله، أو اطلاق رصاص مطاطي، أو أي طريقة أخرى غير القتل.

وأكمل محمد، بأنه أشرف على تغسيل محمد قبل دفنه، ورأى مكان الرصاصة في الرأس بالقرب من الأذن بالخلف، وهذا يعني أن اطلاق الرصاص كان بحالة هروب محمد، وليس من الأمام.

الأسلحة 

وتابع محمد، بالاضافة إلى ذلك لم يتم عرض أي الأسلحة التي زعمت الشرطة أن الشبان استخدموها بتبادل اطلاق النار، ولم يتم عرض القنبلة، وقالت الشرطة في بداية اعلانها عن الحدث، أن محمد توفى اثر انزلاقه عن دراجة نارية، ومن ثم قالت بتبادل اطلاق نار، وأوضح الفيديو الذي انتشر أن الشابان اللذان كانا يستقلان الدراجة النارية يلبسان ملابس بلون أبيض، مع أن الصورة التي انتشرت ومحمد مقتول وملقى على الأرض كان يلبس بلوزة باللون الأسود، كل هذه التناقضات في رواية الشرطة وفي الرواية العامة، تثبت أن الشرطة كاذبة، وأنها لم تتعامل مع الشابان بشكل مهني وجيد، ما حصل إعدام ميداني!

ومن جهتها، قالت قريبة محمد شعبان، سامرة زعبي، أن محمد كان يجهز نفسه للسفر مع عائلته في اليوم التالي، وذهب ليوصل صاحبه لمجد الكروم عند بيت جده، ونحن كعائلة ننفي رواية الشرطة جملة وتفصيلا، واذا افترضنا أن رواية الشرطة صحيحة كان من المفترض أن توقفه بكل الطرق غير القتل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]