تصدّر الفنان اللبناني، فضل شاكر، محرك بحث (جوجل)، وذلك عقب تغريدة نشرها على حسابه الرسمي، على موقع التدوينات الصغيرة (تويتر). وفي التغريدة، صبّ جام غضبه، على عدد من القيادات اللبنانية الشهيرة، فقال: "بكرا بصيرو ١٨ عيد وأنا محجوز بمخيم عين الحلوي وما عامل شي وكل التهم ضدي ملفقه وأتحدى الدولة إذا عليي اي دليل..بس بدي قول حسبي لله ونعم الوكيل بهية الحريري وسعد الحريري والسنيورة المجرمين الإرهابية".
وأضاف "إن شاء الله بهذا اليوم الفضيل يوم عرفة..اللهم شتت شمل سعد وبهية والسنيورة وفرق جمعهم". وفي المقابل، شنّ عدد من المتابعين، هجوماً قوياً عليه، وسط تداول صور ومقاطع فيديو، تُظهر مشاركته في القتال إلى جانب أحمد الأسير، المتهم بقتل عناصر من الجيش اللبناني، وذلك عقب إعلان اعتزاله رسمياً، عام 2012.
وكان فضل شاكر، قد أُدين بقتل جنود من الجيش اللبناني، في حزيران/ يونيو، عام 2013، في مدينة صيدا، جنوب لبنان. وعلى إثر ذلك، قضت المحكمة العسكرية في لبنان، عام 2017، بحبسه 15 عاماً، مع الأشغال الشاقة، بالإضافة لتجريده من حقوقه المدنية، كما قضت بإعدام أحمد الأسير، وشقيقه.
وفي عام 2015، تمكّنت السلطات اللبنانية، من إلقاء القبض على أحمد الأسير، في مطار رفيق الحريري، وهو يتجهّز للهرب متنكراً، وكان قد واجه عقوبة سابقة بالإعدام، عام 2014.
ومنذ ذلك الوقت، ويختبئ فضل شاكر، في مخيم عين الحلوة، للاجئين الفلسطينيين، شرق مدينة صيدا، جنوب لبنان؛ هرباً من عقوبة السجن الصادرة بحقه منذ خمس سنوات.
وفي عام 2018، عاد فضل شاكر إلى الساحة الفنية، بعد خمس سنوات على اعتزاله، وكانت آخر الأعمال التي قدّمها، أغنية (خلينا نعيش)، كلمات وألحان سليم أبو جودة. وقد طرحها، على (يوتيوب) منتصف الشهر الماضي، وحقّقت حتى اللحظة، أكثر من مليون مشاهدة.
[email protected]
أضف تعليق