أعلن اتحاد المطاعم الأسيوية والإثنية الذي يشمل مئات المطاعم في إسرائيل عن حملة احتجاجية ضد الإضرابات والإجراءات التصعيدية التي تخوضها لجنة الموظفين في وزارة الخارجية، منذ سنوات.

واتخذت الحملة الاحتجاجية التي أطلقها أصحاب المطاعم عنوانًا يستهدف تحديدًا رئيس الوزراء لابيد من خلال الكتابة على اللافتات الاحتجاجية "ممنوع دخول لبيد".

ويطالب أصحاب المطاعم لبيد بحل مشكلة خبراء الطهي الآسيويين العالقين في الخارج بسبب الإضرابات من جانب موظفي وزارة الخارجية الذين يخوضون نضالا لتحسين أجورهم.

وبحسب أصحاب المطاعم فإن القناصل الإسرائيليين في الصين والهند وتايلاند لا يوقعون على تأشيرات لخبراء الطهي الأجانب ولا يعالجون عقودهم منذ حوالي نصف سنة وذلك في إطار نضال الموظفين في وزارة الخارجية.




وبالنتيجة، فإن نحو 80 شيفًا ما زالوا عالقين في الخارج في الوقت الذي دفعت فيه المطاعم في البلاد عشرات الآلاف على عملية تنظيم إجراءات الدخول وتجد نفسها بمواجهة نقص شديد في خبراء الطهي الأجانب.

وتتجاوز تكلفة عملية التجنيد والحصول على تصريح ووصول الطاهي الأجنبي إلى إسرائيل عشرات الآلاف من الشواقل وقد دفعها بالفعل أصحاب هذه المطاعم، على الرغم من عدم إمكانية إحضار الطهاة إلى إسرائيل. وتبلغ قيمة الرسوم وحدها التي التي تتقاضاها وزارة الداخلية مقدما 8000 شيكل لكل شيف/طاهٍ أجنبي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]