أثار قيام الفنانة اللبنانية، ديانا حداد، بحذف جميع صورها، على حسابها الرسمي على برنامج تبادل الصور ومقاطع الفيديو (إنستغرام) جدلاً كبيراً، وما زاد الأمر سوءاً، أنها لم تُصدر أي تعليق حيال ذلك، بل إنها اختفت تماماً، دون سابق إنذار.
ورجّح البعض اعتزالها الفن، فيما رأى آخرون أنها خطوة مدروسة منها، للفت الانتباه، بغرض الترويج لعمل فني قادم. وكانت ديانا حداد، قد أحدثت ضجة كبيرة، قبل فترة قصيرة، وذلك بعد تداول صورة لها، وهي ترتدي الحجاب، وجرى الحديث عن اعتناقها الإسلام، لتتصدّر الصورة أكثر المواضيع رواجاً، على مواقع التواصل الاجتماعي. واتضح لاحقاً أنها صورة قديمة، تعود لخمس سنوات، أثناء أداء ديانا حداد، مناسك العمرة.
وتعقيباً على الأمر، قالت ديانا حداد، في تصريح لبرنامج (ET بالعربي) "إنها سعيدة جداً بالتفاعل الكبير مع صورتها أثناء أداء مناسك العمرة، وقد وصلتها ردود أفعال جميلة من جميع الدول، كما تواصل مع مكتبها إعلاميون بخصوص الموضوع".
وأضافت "الصورة قديمة، منذ خمس سنوات، حين كنت أتواجد في المملكة العربية السعودية مع ابنتي التي أصبحت شابة اليوم؛ لأداء مناسك العمرة". وتابعت "أحترم كل الأديان، وكل إنسان حر بقناعاته، وبالشيء الذي يقوم به، ودعْ الخلق للخالق".
وكانت ديانا حداد قد تحدثت في برنامج (مجموعة إنسان)، مع الإعلامي علي العلياني، عام 2018، عن اعتناقها الإسلام، إذ قالت "إنها نشأت في بيت يحترم كل الأديان، فوالدها مسيحي وأمها مسلمة، وهو ما جعلها أكثر انفتاحاً لتقبّل الجميع. كما كان لانتقالها إلى الكويت والإمارات، وتأثرها بالعادات والتقاليد المحافظة، أثراً كبيراً في تحوّلها للإسلام".
[email protected]
أضف تعليق