التقى "حراك صحافيات لمواجهة العنف"، يومي الجمعة والسبت في رام الله، بسلسلة من الورشات الخاصة والمثرية مهنيًا وايضًا لرسم حدود العمل للسنة القادمة والمخطط الإستراتيجي.

وشارك اللقاء 20 صحافية من عضوات الحراك، حيث عملن على رسم مخطط العمل القادم كما ومراجعة التزامات سابقة للحراك والتي اقرها اجتماع عقد بتاريخ 29.3.21.

وشمل اللقاء على ورشات حركة وتفريغ خاصة في ظل الضغوطات النفسية والتحديات التي تتعرض لها الصحافيات في العمل الميداني حيث قامت الزميلة ايمان هواري بتمرير ورشة خرزة وقهوة.

وخلال اللقاء، تطرقت المحامية لنا ورور إلى قانون حرية المعلومات، علمًا أنّ المحامية ورور تعمل على تحضير ورقة سياساتية باسم الحراك عن استعمالات القانون والثغرات فيه. وطرحت ورور امام المشاركات الأسئلة التي من المحتمل أن تُسأل في السياق لتدعيم الورقة امام الهيئات التي ستطرح امامها.

كما وشمل اللقاء على ورشة خاصة عن استعمال التلغرام قام بها الصحافي المُختص محمود حربيات خاصة وأنّ التلغرام تحوّل مؤخرًا إلى آلية عمل مهمة جدًا في العمل الصحافي. وأوضح حربيات كيفية استعمال التقنية، متطرقًا إلى الأمان الرقميّ وايضًا التسويق عبر هذه التقنية.

تحديات العمل الصحافي 

لاحقًا نظمت الزميلة نضال رافع، عضوة الحراك ورشة خاصة عن تحديات العمل الصحافي في الميدان في ظل التطورات السياسية المختلفة ومع مغالاة الاحتلال في استهداف الصحافيين، وشارك الورشة كل من الصحافية جيفارا البديري من الجزيرة ونسرين سلمي من الميادين ونائلة خليل من العربي الجديد. وتطرقت كل متحدثة إلى عملها الصحافي وإلى التحديات التي تحيط بها وكيفية التعامل مع التحديات. كما وتطرقن إلى الصحة النفسية للزميلات في الميدان مشيرات أنّ هنالك حاجة للعمل في السياق ومساعدة الصحافيين.

واختتم اللقاء بتقديم التوصيات ومحاور عمل سيتم التشديد عليها مستقبلا كما وإقرار عدد من الخطوات التنظيمية في ترتيب أوراق الحراك.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]