مما هو مؤكد بحسب قول خبراء السيارات ومدربي قيادة العربات بأن الحالة العاطفية أو النفسية للسائق أو السائقة تؤثر على قيادة السيارة. وربما يكون لحالة عاطفية سلبية آثارا مدمرة أثناء قيادة السيارة ان كان بالنسبة للمرأة أو الرجل. ومما هو منصوح به أن لايجلس السائق أو السائقة وراء المقود عندما لاتكون الحالة العاطفية على مايرام. فالأفضل على سبيل المثال أن لايلجأ الرجل أو المرأة لقيادة السيارة اذا كانا يشعران بالعصبية المفرطة والغضب والحزن الشديد ين والشعور بالاحباط . وهناك معلومة اضافية بالنسبة للمرأة تقول انه يفضل أن لاتقود السيارة اذا كانت في فترة الحيض أو العادة الشهرية. ومما أثاره الخبراء أيضا بأن الحالة العاطفية غير الطبيعية تؤدي الى تشريد ذهن وانتباه السائق أو السائقة. ومن المخاطر التي تنشأ عن القيادة تحت حالة عاطفية سلبية ، وبخاصة العصبية والغضب مايلي:
1 - يؤدي ذلك الى الميل بشكل عفوي الى ممر آخر للسيارات وهذا قد يتسبب في الاصطدام مع سيارة مسرعة قادمة من نفس الممر وفوجىء بدخلولك غير المتوقع.
2 - يتسبب في اجتياز شارة المرور الحمراء والتسبب اما بالاصطدام مع سيارة أخرى أو شخص يقطع الطريق.
3 - الحالة العاطفية السلبية تسلبك القدرة على تقدير مسافة الأمان مع السيارة الأمامية وغياب الدقة في استخدام الفرامل.
4 - دهس أحد المارة بسبب عدم تخفيف السرعة قبل الوصول الى ممر العبور الخاص بالمشاة.
5 - عدم الانتباه الى اللوحات وبخاصة اللوحة التي تدل على وجود مدارس في المناطق التي تمر بها.
6 - الفشل في الاستخدام الصحيح للمرايا في السيارة.
7 - عدم القدرة على المناورة للوقوف في المكان الصحيح في كراجات السيارات.
[email protected]
أضف تعليق