أثارت المصرية، دينا عبد العاطي، حالة من الجدل، بالشبه الكبير الذي يجمعها مع الفنانة المصرية الراحلة، دلال عبد العزيز، وبدأ رواد مواقع التواصل الاجتماعي بتداول صورتها بشكل كبير، مؤكدين على حجم الشبه الكبير مع الفنانة الراحلة.
لكن بدورها، صرّحت دينا عبد العاطي، أنها لا ترى أن هناك شبهاً يجمعها مع الفنانة دلال عبد العزيز، كما كتبت منشوراً طويلاً على صفحتها، التي ازداد فيها عدد متابعيها، بعد تداول صورتها على نطاق واسع، قالت فيه "بقالي سنين بدرس علم نفس وتنمية بشرية درست ف جامعة عين شمس علي يد دكاترة محترمين لايف كوتشينج ودرست ف الكندي للأستاذ إبراهيم الفقي درست كتير هدفي الأول كان زيادة وعيي ونضجي النفسي وتحسين جودة حياتي".
وأضافت "بعد كدة قولت أفيد الناس بالعلم ده وانشره وافعله كمجال عمل ونشرت أول فيديو ف حياتي بعد حرب نفسية وخجل وتردد واتكلمت فيه عن الكنز..العقل..الواعي واللا واعي
ولا حطيت فلتر ولا شوفت نفسي شبه حد ولا كان اهتمامي بأكتر من العلم اللي بتكلم فيه..ولاحظت إن ارقام الفيديو بتزيد والناس بتشبهني بالله يرحمها دلال عبد العزيز ومع كامل احترامي ليها وربنا يسامحها ويغفرلها ويجعل مثواها الجنة..أنا لا يعنيني هذا التشبيه أبدا وانا شخصيا وكل المحيطين بيا مش شايفينه أصلا".
وتابعت "أنا كان هدفي الأول والأخير اني اتسمع..ويستفيد الناس من اللي بقوله ويزيد وعي الناس وادخل مجال العمل الأونلاين. مش اني أشارك ف خبر تافه لا يعني حد أصلا سواء وجود الشبه أو لأ..ولكن قولت يمكن أكون سبب أو فرصة الناس تترحم فيها ع روحها ويوصلها الدعاء..ولكن متخيلتش أبدا إن الموضوع يزيد عن كدة وألاقي نفسي اتشهرت بإسم شبيهة فنانة ومواقع وجرايد بتكلمني وناس تتفق وناس تختلف وناس تمدح وناس تذم وناس تهينني وناس تشكرني واكون عرضة لكل حد وأي حد بأي أسلوب وبأي ثقافة انه يقول رأيه فيا وانا بعيدة كل البعد عن كل ده ومقدمتش حاجة مشينة ولا قلدت حد ولا عملت تيك توك حتي ع صور الفنانة..وتعمدت بعد كدة اغير لفة الايشارب عشان ابعد عن أي حاجة تثير الناس وتلهيهم عن الغرض الأساسي للصفحة".
وختمت "آسفة طولت..لكن انا حقيقي غضبانة ومستاءة وانتهكت خصوصيتي وخصوصية صفحتي واتاخدت ف الرجلين مع بعض الصفحات الصفرا اللي كتبت عناوين تشد الناس على حسابي والناس اعترضت عليا أنا مش ع الخبر..ياريت نتوخي الحذر ياجماعة ومناخدش حد بوزر حدوالناس ياما اختلفت ع أشكال الناس مدام دلال نفسها ف كل مرحلة ف حياتها كانت بشكل والنهاردة تشوف الشخص نفسه تقول شكله اتغير ويمكن حد يعرفه وحد ميعرفهوش..ارجوكو متضيعوش وقتكو وتستهلكو طاقتكو ف كلام فارغ..وسيبو الخبر ينتهي بقلة التفاعل معاه".
[email protected]
أضف تعليق