أعلنت وزارة التربية والتعليم مؤخرًا إدخال مواد في الثقافة والتربية الجنسية في المدارس على مستوى المراحل التعليمية كلّها .

وتعقيبًا على ذلك، جاء في بيان مجلس الافتاء الاعلى البيان التالي: وهذا أمر لا يختلف عليه اثنان أنّه طريق لنشر ثقافة الشذوذ الجنسي والرذيلة والفساد الأخلاقي تحت شعار الحرية الشخصية والجسدية .
إنّنا في المجلس الإسلامي للإفتاء ندعو لجنة المتابعة العليا والأجسام السياسية بكلّ أطيافها وجميع رؤساء البلديات والمجالس ورؤساء أقسام المعارف والمدراء والمعلمين والأئمة والخطباء والأهالي من خلال موقع تأثير كلّ واحد منهم إلى الوقوف بشدة في وجه هذا المشروع الذي سيقتل فينا معنى الحياء والمروة والإنتماء ويذيب هويتنا الدينية والوطنية.
*ونعتبر كلّ من يسكت أو يسعى في تطبيق هذا المشروع جزءًا من المؤامرة الدينية والأخلاقية والوطنية*.
وكلنا ثقة بالمعلمين والمعلمات والمدراء بالامتناع عن تدريس هذه المواد بل يجب استغلال الظرف للتحذير منها ولو استلزم الأمر الإضراب عن التعليم فهذا من أوجب الواجبات.
*وبدلا من تدريس التربية الجنسية وفق النظام الوزاري الذي لا يكترث بالقيم الدينية والأخلاقية يجب استثمار مادة الدّين بالشّكل السّليم وأن تكون مادة محورية أساسية وغير هامشية ويجب على كل معلم أن يحذّر من التحرش والإعتداءات الجنسية والشذوذ الذي سببه الإختلاط بلا حدود ولا ضوابط وإساءة استعمال التقنيات* .
*المجلس الإسلامي للإفتاء*
*عنهم : أ . د . مشهور فوّاز رئيس المجلس الإسلامي*
الأربعاء 29 ذو القعدة 1443 ه / 29.6.2022 م

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]