تحت عنوان "لا تنتظروا وقوع الضحيّة القادمة" تتظاهر الآن عدد من الأطر النسوية امام منزل رئيس الوزراء القادم يئير لابيد مطالبة اياه بالتوقيع على اتفاقية "اسطنبول".
ويشار إلى أنّ اتفاقية المجلس الأوروبي لمنع ومكافحة العنف ضد المرأة والعنف المنزلي أو اتفاقية إسطنبول هي اتفاقية مناهضة للعنف ضد المرأة، أبرمها المجلس الأوروبي وفتح باب التوقيع عليها في 11 أيار/ مايو 2011 بإسطنبول، تركيا.
تهدف الاتفاقية إلى منع العنف، وحماية الضحايا، و«وضع حد لإفلات مرتكبي الجرائم من العقاب». ففي حُزيران/ يونيو 2017، وقعت 45 دولة، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، على الاتفاقية. وفي 12 آذار/ مارس 2012، أصبحت تركيا أول دولة تُصدق على الاتفاقية، وتبعتها 27 دولة من عام 2013 حتى عام 2017، وحتى اليوم إسرائيل غير موقعة عليها.
وقالت المنظمات في رسالة التظاهرة: التظاهرة بالأساس لإجبار إسرائيل على العمل وحماية النساء والأطفال من العنف وربما منع القتل التالي. هذا هو واجبنا الأساسي كدولة. كمواطنين. من جميع الأجناس.العنف ليس جسديا فقط. في كثير من الأحيان يكون العنف غير الجسدي أكثر خطورة. عنف عقلي، مالي، عنف يشمل السيطرة، الهوس، الغيرة، الإذلال - بشكل يومي.
50٪ من جرائم القتل لم يسبقها عنف جسدي!
وقالت المنظمات أنّ: هناك حوالي 800 ألف امرأة في إسرائيل في دائرة العنف؟ وماذا عن كل أبنائهم الذين يتعرضون للعنف؟ واحد من كل 5! يعيش في خوف وذل يومي.
[email protected]
أضف تعليق