قرب عرب الخوالد تشمخ رابية سعسع وعلى قمتها لا تزال شواهد القرية العربية حاضرة لا يمحوها الزمن، ونجد في ظريقنا الى القرية مغر قديمة وبها مدافن وبقايا قلعة كبيرة تخبرك عن ماضٍ عريق لهذه القرية، وبقايا قبور عصية على الاندثار تنادي من يمر بالمكان أن يقرا الفاتحة على أرواح الأموات.
قرية سعسع حسب البحث عنها هي قرية أنشاها اليونانيون قبل أكثر من ألفي عام ثم سكنها الرومان والعرب، وهي تقع في منطقة استراتيجية هامة جدا وتشرف على طرق التجارة والقوافل من ميناء حيفا الى مرج ابن عامر والشام ومن وادي الملك الى صفورية وتطل على ميناء عكا والسهل الساحلي، وتشكل نقطة مراقبة وحراسة هامة جدا لحراسة طرق التجارة.
اشتغل سكان القرية حسب السجلات العثمانية بالزراعة وتربية المواشي والنحل وكانت تتبع سنجق نابلس كما ذكر وليد الخالدي- كي لا ننسى
سكن القرية بعض العائلات العربية والتي هجرت مع احتلال مدينة حيفا في ربيع عام 1948، حيث يسكن قسم من المهجرين في شفاعمرو وفي حيفا.
ويمر شمالي القرية وادي الملك كما نجد قرب القرية قرية عرب الخوالد وابطن، أما القرى المهجرة حول القرية فهي، هوشة، الكساير، المجدل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]