أطلّت الفنانة السورية سلاف فواخرجي، في لقاء، عبر برنامج (ET بالعربي) للحديث عن أزمتها الأخيرة مع زميلتها الفنانة كاريس بشار، بعد أن كشفت قبل عدة أسابيع في لقاء تلفزيوني عن السبب الحقيقي للخلاف بينهما.

وقالت سلاف إنها لم تجد أي دعم من أصدقائها وزملائها في ظل الهجوم الواسع، الذي تعرّضت له عقب تصريحاتها حول الخلاف مع كاريس بشار، مع العلم أنّ من بينهم من شجّعها للحديث عن الأمر.

وبعد تصريحاتها المثيرة للجدل حول قيام كاريس بشار بإفساد زفافها، صرّحت سلاف أنها تعرّضت لهجوم واسع، وأكدّت أن هناك تجييشاً ضدها، في ظل امتلاك البعض صفحات وهمية. وكشفت عن وجود حرب خفية تدور ضدها على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ تعرّضت كثير من الصفحات التي تدعمها للحذف، على الرغم من أنها لم تهاجم أي شخصية.

ودافعت سلاف عن نفسها، بأنها لم تكن المسئولة عن الحديث حول موضوع الخلاف القديم، بل إن كاريس هي من تطرّقت للمسألة، دون أن تذكر سبب الخلاف بينهما، حين حلّت ضيفة على برنامج (تفاعلكم) على شاشة العربية، قبل عدة أشهر. فصرّحت حينها بأن لا مشكلة مع سلاف، وأنها كسبت ضدها قضية قدح وذم، وقامت بالتنازل عن حقوقها المادية.

وذكرت سلاف أنها لا تعلم شيئاً عن المعلومات التي كشفتها الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية، حول قيام كاريس بشار بتغيير يوم ميلادها لنفس تاريخ زفاف سلاف فواخرجي؛ كي تتمكن من إقامة حفل ميلادها في الزفاف، قبل 22 عاماً.

وكانت سلاف فواخرجي قد فجّرت مفاجأة بحديثها لأول مرة، عن سبب خلافها مع كاريس بشار، في برنامج (كتاب الشهرة)، مع الإعلامي علي ياسين، على شاشة الجديد، قبل شهر.

فقالت إن الخلاف يرجع لـ 22 عاماً، حين قامت كاريس بتخريب حفل زفافها، إذ حضرت إلى الحفل، ولم تكن مدعوة، وأقامت حفل عيد ميلاد لها وسط زفافها. وأكدّت سلاف أنها لا تنسى هذا اليوم على الإطلاق، فاستمرت بالبكاء لعام كامل جرّاء هذا الحادث المؤلم، لدرجة لم تستطع حتى اللحظة مشاهدة حفل زفافها عبر الفيديو.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]