في اعقاب المصادقة على قانون حل الكنيست، عبر الأطباء المختصصون عن استيائهم الشديد، من تجاهل مطالبهم التي طالبوا بها، وهي تقصير ساعات العمل في الورديات، بالمستشفيات من 26 ساعة يومية الى 16-18 ساعة
حيث قالت رئيسة مجلس الأطباء المتخصصون د. راي بيطون، بان الحكومة تضغط علينا قبول مقترحها وهو العمل بورديات 20 ساعة بدل 16-18 حسب اتفاقنا.
ويأتي هذا بعد وقعت وزيرة المالية اورنا بربيباي على قرار الذي يمنع تشغيل الأطباء المختصصون بالوردية اكثر من 16- 18 ساعة في العشرات من المستشفيات الموجودة في الأماكن النائية، بدل الوضع القائم والذي يضطروا من خلاله الأطباء المتخصصون للعمل بوردية مدتها 26 ساعة.
من جهتها عارضت وزارة المالية هذا القرار الذي يستلزم المصادقة على ميزانية كبيرة من اجل تخصيص وظائف اكثر للأطباء، كما عارضت عيادة صندوق المرطى "كلاليت" هذا المقترح.
وطلبت محكمة العمل من الوزيرة بربيباي ان تجري تعديلات للقرار التي اتخذته، حيث يدعي الأطباء المتخصصون بان وزير الصحة يواصل ضغوطه عليهم بقبول اقتراح العمل بوردية من 20 ساعة، مع ان مقربون من وزير الصحة نفوا هذه الادعاءات، وقالوا سنعمل على إبقاء القانون كما اقترحه مدير عام وزارة الصحة وان تبقى مدة الوردية من 16- 18 ساعة.
وقالت رئيسة مجلس الأطباء المتخصصون د. راي بيطون :"امل بان يفي الوزراء المختصون بوعوداتهم، لان ما يجري الان هي مشكلة مقلقة جداً، حيث بداعي الانتخابات يريدون منا ان نتنازل عما تم الاتفاق عليه، ويريدون ان يسجلوا نجاحا لهم بتخفيض ساعات الوردية الى 20 ساعة، وهذا برايي ليس نجاح، انما مهزلة".
[email protected]
أضف تعليق