مر قانون حل الكنيست، ظهر اليوم الاربعاء، بعد تقديم 11 مقترح لحل الكنيست، وصوت مع القانون 110 عضوا، ولم تكن هناك معارضة وعليه تم المصادقة على القراءة التمهيدية.

وحسب الاتفاق المعلن عنه بين الحزب الحاكم "يمينا" ورئيس الحكومة "نفتالي بينت" وبين رئيس حزب "يش عتيد" يائير لبيد، فإن "لبيد" سيشغل منصب رئيس الحكومة في الفترة الانتقالية قبل اجراء الانتخابات وتشكيل الحكومة المقبلة.

وفي حديثه لبُـكرا، وبخصوص ما اذا سيعود "نتنياهو" على رأس الحكومة المقبلة، قال عضو الكنيست عن القائمة المشتركة سامي أبو شحادة: " أتوقع استمرار أزمة الحكومة حتى بعد الانتخابات المقبلة، لأن السبب بالأزمة هو "نتنياهو"، النقاش بين من يحب "نتنياهو" ومن يكرهه، وبقاءه في الصورة سيساهم في استمرار الأزمة، سنذهب لانتخابات خامسة في غضون 4 سنوات، ما يعني عدم استمرار أي حكومة منذ عام 2018 أكثر من سنة بسبب وجود "نتنياهو".

وفي سياق إمكانية وجود القائمة المشتركة بائتلاف قادم أو أن يوصوا على جهة معينة، قال أبو شحادة: " نحن لا نريد أن نكون جزءا من ائتلاف لحكومة إسرائيل، لسبب وأننا ضد هذا الائتلاف وأنظر ما جرى مع الموحدة، واضطرارها أن تصوّت ضد أبناء شعبها، نحن لا نريد أن نكون مع حصار غزة ولا مع الاحتلال ولا تهويد القدس وهدم بيوت العرب ولا مع قانون "لجان القبول" الذي يريد تهويد النقب والجليل، لو كان هناك امكانية لوجود حكومة عادلة مبينة على المساواة الحقيقة ربما سيكون هناك كلام آخر".

واختتم ابو شحادة حديثه: " نحن كفلسطينيين لا نستطيع الرهان على نتائج الانتخابات في إسرائيل، علينا أن نبني فقط على نفسنا ومجتمعنا".

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]