ذوو الاحتياجات الخاصة أو الهمم العالية، تتواجد هذه الفئة في كل مجتمع بالعالم، ويرى الكثيرون أن مدى تكافلية وصحة المجتمع تبرز في كيفية تعامله مع ذوي الاحتياجات الخاصة، ومدى تهيئة ظروف العمل، التعليم، الحياة مع احتياجاتهم وتسهيل التواصل والتنقل عليهم.

وفي حديثها لبُـكرا، قال صاحبة الهمة أمل خياط من القدس: " تكمن الصعوبات في الإطار العام، وإطار المؤسسات الحكومية، التي تشعر وكأنها عدو لك كمؤسسة التأمين الوطني، فيضعوا العقبات بطريقنا، فضلا عن التحديات التي نواجهها بشكل يومي".

وفي جهة النظام الصحي قالت خيّاط: " وأيضا النظام الصحي، الذي يراك مع وجع يومي وأنك تحتاج لدعم ودفعة للأمام ومساعدة، فهم يتعاملوا على نحو أنك شخص مخفي وغير موجود، أو أن شخص حياته منتهية ولا يمكن له أن يكون شخص مثمر وفعّال ويحقق طموحه، تعامل الكثير يكون فوقي وقمعي في الكثير من الأحيان".

وفي سياق الجامعات قال خيّاط: " لا أتذكر في طيلة سنوات تعليمي بالجامعة أن وحدة الوصول في الجامعة اهتمت بذوي الاحتياجات الخاصة وخصصت لنا فعالية أو نشاط معين، أو حتى فيديوهات تعريفية لتتحدث لنا عن حقوقنا، ومعظم، وأيضا من ناحية اللغة، حيث جميع المعاملات والاستمارات والتوجيهات تكون باللغة العبرية، انا كبنت من شرقي القدس أواجه صعوبة في هذه الجزئية تحديدا".

واختتمت خيّاط حديثها: " العديد من التحديات نواجهها بشكل يومي، فضلا عن التحدي الذي الله أعطانا إياه، لكن بالنهاية لا نستسلم".

ايضًا صعوبة 

ومن جهتها قالت صاحبة الهمة روان صرصور من كفر قاسم: " بالنسبة لموضوع العمل، واجهت صعوبة كبيرة بسبب أنني صمّاء، هم يعتقدون لأنني صماء لا أجيد التواصل والعمل، هكذا يعتقدون، لكن هذا الشيء غير صحيح، أعرف أن أتواصل وأعمل أي شيء، الشخص الأصم كأي شخص ثاني، وللأسف مجتمعنا يفتقر للتوعية في هذا المجال، وعندما تعلمت دورة بسيخومتري، واجهت صعوبة كبيرة في أن أجد دورة متاحة ومناسبة لي، لكن لم أجد، وأيضا دورة خاصة لذوي الاحتياجات لم أجد أو معلم خاص، لكن في النهاية وبعد مدة طويلة من البحث وجدت دورك مخصصة للصم".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]