تشتبه "هيئة السايبر الوطنية" الإسرائيلية بأن سبب انطلاق صافرات الإنذار في القدس وإيلات، أمس، هو هجوم سيبراني إيراني ضد منظومة الصافرات.

وجاء في بيان صادر عن قيادة الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي اليوم، الإثنين، أنه تم الإيعاز للسلطات باتخاذ وسائل دفاعية سريعة عن منظومة الصافرات. وأضاف البيان أن الصافرات التي انطلقت أمس هي منظومة مدنية وليست صافرات تشغلها قيادة الجبهة الداخلية.

وانطلقت صافرات الإنذار في القدس وإيلات قرابة الساعة السابعة من مساء أمس. ودوّت صافرات في القدس مرة أخرى بعد عدة ساعات. وبعد وقت قصير أعلن الجيش الإسرائيلي أن الصافرات انطلقت بسبب "خلل" وأنه لا يخشى من وقوع حدث أمني، فيما أعلنت قيادة الجبهة الداخلية، صباح اليوم، أنها تتحسب من هجوم سيبراني دون ذكر هوية المنفذين. لكن موقع "واينت" الإلكتروني أفاد بأن التقديرات في إسرائيل هي أن قراصنة إنترنت إيرانيين نفذوا هذا الهجوم السيبراني.

وقال مدير عام رابطة الإنترنت الإسرائيلية، يورام هكوهين، إنه يبدو أن هذا الهجوم لم يستهدف منظومة الصافرات التي توصف بأنها بالغة الأهمية في إسرائيل، ورغم ذلك اتضح مرة أخرى مدى هشاشة منظومة الصافرات المدنية، والقدرة على تشويش حياة المواطنين في إسرائيل" حسبما نقل عنه "واينت".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]