أثار خبير التجميل الإماراتي، بدر خلف، الجدل بإعلان حمله، وأنه الآن في الشهر الثامن، وكتب على حسابه الرسمي على (تويتر) تغريدة، قال فيها "دخلت الثامن باقي شهر وأولد"، فيما نشر صورة يستعرض فيها حمله. وعاد ليثير الجدل مرة أخرى، في تغريدة أخرى، طلب فيها الزواج من ليبي "مطلوب مز ليبي يحبني وأحبه".

ولاحقا نشر مقطع فيديو، يرقص فيه، وكتب "حتى وأنا حامل وأرقص وأحافظ على جمالي"، ثم عاد بمقطع راقص آخر، يظهر فيها بطنه المنتفخ، وقال معلقاً "البيبي قاعد يرفسني". وأثار بدر موجة من السخرية، بين متابعيه على موقع (تويتر)، فيما دعاه آخرون للتوقف عن إثارة الجدل، الذي يطمح من خلاله، كسب مزيد من الشهرة.

بدأ بدر بنشر محتواه المثير للجدل، منذ عدة سنوات، والذي كان يدعو فيه الفتيات للاهتمام ببشراتهن، وتطبيق الأقنعة التجميلية، ليحدث بعدها تحوّل سريع، ويعلن فيه عن زواجه وحمله. ويرى كثيرون أنه مريض ويحتاج لعلاج نفسي، لا سيما وأنه يضع حشوات إسفنجية في بطنه؛ لتدل على حمله.

واللافت، أن بدر بدأ بالعمل مذيعاً في إحدى المحطات الإماراتية، وكان متزوجاً، ولديه أطفال، لا يعرف أحد أي شيء عنهم. لكن منذ عدة سنوات، بدأ بالظهور بملامح أنثوية، بعد أن ظهر بشعر طويل، وخضع لعمليات تجميل بدلّت ملامحه كلياً، ما جعله يطلق على نفسه بدرية أو كيكة.

وحتى يتخلص من الملاحقات القضائية التي قد تطاله في الإمارات، فقد ترك بلاده، ليستقر في المملكة المتحدة، ويتفرّغ لمجال التجميل، وينشر محتواه بكل حرية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]