الحمام المنزلي قابل للتحوّل إلى "منتجع صحّي" أو "سبا"، أي إلى مساحة مريحة يجد المرء الاسترخاء بين جنباتها، عن طريق تطبيق الأفكار الآتية في الديكور، الأفكار التي لا تتطلّب سوى القيام بعدد من التعديلات البسيطة.
حمّام المنزل قابل للتحوّل إلى مساحة مريحة يجد المرء الاسترخاء بين جنباتها
رأس "الدش": يُستبدل برأس "الدش" آخر جديد، سواء تعلّق الأمر بالـ"دش" المطري أو بذلك المحمول باليد، إضافة إلى شراء تركيبات الحمّام الأخرى، مثل: صنبور المياه أو المرحاض، مع مميزات، مثل: التشغيل الآلي من دون لمس.
المناشف: تُساعد المناشف القطنية الناعمة والفاخرة وعالية الامتصاص في تحقيق جوّ في الحمّام شبيه للـ"سبا". في هذا الإطار، تطوى المناشف وتوضع في مكان ظاهر للعين. من جهةٍ ثانيةٍ، إذا كانت الميزانيّة المرصودة متوسّطة إلى كبيرة، يمكن الاستثمار في شراء جهاز لتدفئة المناشف.
للمناشف دور في الإيحاء بجوّ الـ"سبا" الفاخر
النباتات خضراء اللون: تدمج النباتات الطبيعيّة بالمساحة، فتوزّع على الأرضيّة أو على الأسطح أو حتّى هي قد تتدلّى من السقف. في هذا الإطار، يفيد اختيار النباتات التي تتحمّل البيئة الرطبة، وتنمو فيها، كالصبّار والبيغونيا والخيزران وزنابق السلام ونبات الثعبان...
لا تغيب النباتات التي تتحمّل البيئة الرطبة عن الحمّام
ألوان الحمّام: تستبعد الألوان الفرحة والزاهية عن هذه المساحة؛ بالمقابل يفيد استخدام تدرّجات اللون البيج أو الأبيض أو الرمادي (الفاتح)، مع إضافة لون الخشب الطبيعي.
للتخزين أهمّية في الحمّام
تشتمل التفاصيل الإضافيّة على تعزيز مظهر "السبا"، من خلال إفراغ عبوات الشامبو والبلسم والصابون السائل وغيرها داخل عبوات متشابهة ومختارة بالانسجام مع اللون الطاغي على الحمّام، بالإضافة إلى شراء البرطمانات الزجاج لحفظ الإسفنج والقطن... كما فرد بساط على الأرضيّة، مع مراعاة المواد المناسبة للبيئة الرطبة، لا سيّما المنطقة الواقعة خارج حوض الاستحمام مباشرةً، وتعطير المكان برائحة مهدئة، كاللافندر أو إكليل الجبل...
لمظهر مرتب ومريح، يفيد الاستثمار في دمج الكثير من وحدات التخزين بالحمّام، الوحدات التي تشتمل على: الخزائن والأدراج والرفوف المصنوعة من مواد طبيعيّة كالخشب المقاوم للماء والبخار (خشب الساج والأرز والسرو الياباني الذي يُسمّى أيضًا بالهينوكي)، والذي يعمّر طويلًا، فضلًا عن السلال والشناكل، كما التزيين بالمرايا وحسن اختيار الإضاءة الخافتة أو تركيب "الديمر" الذي يتحكّم في الإضاءة. أمّا إذا كانت المساحة تسمح باستقبال مقعد جانبي بالقرب من حوض الغسل أو مقعد خشبي مقاوم للماء بالقرب من حوض الاستحمام، فإن حضور أي منهما كفيل بجعل الحمّام أنيقًا. وكذا هو الأمر في شأن اللوحة الفنّية، مع أهمّية حسن انتقاء الموضوع.
[email protected]
أضف تعليق