تحظى جولة الفنانة المصرية روبي في تونس، بنصيب واسع من التداول على شبكات التواصل الاجتماعي، بسبب تعرضها لانتقادات حادة من جهة، ولحفاوة كبرى تلقتها في البلاد حيث تقوم بحفلاتها الأولى.
ونشرت روبي عبر حسابها على تطبيق "إنستغرام" جلسة تصويرية خضعت لها داخل مغطس الاستحمام، ما عرضها لهجوم حاد من قبل شريحة من المستخدمين.
وهاجم الإعلامي التونسي سمير الوافي في منشور عبر حسابه على موقع "فايسبوك" روبي، بعد تهميش عدد من الفنانين المحليين بسببها على حد رأيه.
وكتب الوافي: "المواطنة المصرية روبي التي تدّعي الغناء وانسحب بسببها نوردو مؤخراً من حفل كان شريكها فيه في سوسة... احتجاجاً على تقزيمه وإهانته في الأفيش، غنّت في ذلك الحفل من دون نوردو وقبضت خمسين ألف دولار مقابل ما يشبه الغناء (أكثر من 150 ألف دينار)".
وأضاف: "صعدت على الركح على الساعة الرابعة صباحاً حين أصبح الوعي بحضورها ضعيفاً واستبلاه الجمهور أسهل".
وتابع: "رغم أنها في مصر تكاد تصبح موضة قديمة ورخيصة ومتروكة... فإنها في تونس حظيت بمعاملة النجمة الكبيرة مادياً ومعنوياً وجماهيرياً... وتمت التضحية بكرامة مغني تونسي شاب وناجح من أجلها... ولم يفهم أحد وهي على الركح هل هي راقصة تغني أم مغنية ترقص... ومن سيفهم شيئاً في حفل صاخب على الساعة الرابعة صباحاً ومن سيميز بين الديك والحمار!؟".
[email protected]
أضف تعليق