أعلن الجيش الأردني أن المنطقة العسكرية الشمالية أحبطت محاولة تسلل وتهريب كمية من الأسلحة والذخيرة من حدود الممكلة الشمالية مع سوريا.

وصرح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، أنه جرى تطبيق قواعد الاشتباك على إحدى واجهات المنطقة العسكرية الشمالية، فجر اليوم الثلاثاء، مما أدى إلى إصابة أحد المتسللين وضبط آخرين كانت بحوزتهم كمية من الأسلحة والذخيرة، وتم تحويل المتسللين والمضبوطات إلى الجهات المختصة.

وشدد المصدر الأردني على أن القوات المسلحة ستتصدى بكل قوة وحزم لأي خرق للحدود ومنع أي عملية تسلل أو محاولة تهريب، ولكل من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني الأردني.

يذكر أن الأردن أعلن منذ أسبوع أن قواته المسلحة تواجه حاليا حرب مخدرات على الحدود الشمالية الشرقية للمملكة.

وأفاد العقيد مصطفى الحياري في تصريح لبرنامج "صوت المملكة" بأنه في السنوات الأخيرة (2020 - 2021 - 2022) هنالك زيادة مضاعفة لعمليات التهريب والتسلل، وبشكل رئيسي تهريب المخدرات.

وأضاف أن "التهريب ممنهج تقوده تنظيمات منظمة مدعومة من جهات خارجية".

عمليات التهريب 

وصرح بأن "عمليات التهريب تتم من 3 - 4 مجموعات، وكل مجموعة تتألف من 10-20 شخصا، وتقسم هذه المجموعات فئة تعمل على الاستطلاع والمراقبة، وفئة أخرى تعمل على تشتيت جهود المراقبة للقوات المسلحة، وفئة أخرى تنتظر الفرصة المناسبة لتقوم بعمليات التهريب".

وتابع الحياري: "هذه المجموعات تتلقى دعما أحيانا من مجموعات غير منضبطة من حرس الحدود السوري، ومن مجموعات أخرى، وبالتالي هي عمليات ممنهجة".

ولفت إلى أن الحرب بمفهومها التقليدي، أي قوة عسكرية تواجه قوة عسكرية أخرى، لم تعد هي التهديد الرئيسي الذي تواجهه الدول، خصوصا مع عصر المعلوماتية والتطور الهائل.

المصدر: وسائل إعلام أردنية
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]