منذ وفاة الفنان سمير صبري، ويدور الجدل حول وجود ابن له، من عدمه. فقد أثارت تصريحات الناقد السينمائي طارق الشناوي استغراب رواد وسائل التواصل الاجتماعي، والذي صرّح في مداخلة هاتفية، في برنامج (حضرة المواطن) مع الإعلامي سيد علي، عدم وجود أبناء لسمير صبري.

وقال الشناوي: "إن الراحل سمير صبري، لم يذكر في وصيته أي أبناء، بل ذهب الميراث إلى أبناء أخته، فلو كان له ابن فسيخرج ويصرّح بأي شيء، لا سيما وأن الوفاة قد حصلت منذ أكثر من أسبوع". وتابع الشناوي قوله "إن صبري ربما يكون قد تزوج إلا أن مسألة الإنجاب شطحة خيال".

ومنذ وفاة صبري، فتتردد الأنباء عن زواجه من سيدة بريطانية، وإنجابه ابناً يعيش في لندن، ويعمل طبيباً. وفي وقت سابق، أفاد المخرج محمد تركي، وهو الصديق المقرب لصبري، أنه خلال السبع سنوات التي رافقه فيه لم يرَ ابنه، ولم يسمع عنه أي شيء.

وفي المقابل، فجرّ صديق آخر للراحل صبري، وهو المنتج والماكيير محمد عشوب، مفاجأة قوية، بتصريحه بأن لصبري ابناً آخر من فنانة معروفة لم يعلن عنه من قبل، وطلب من والدته ذلك، وهو ما امتثلت له تنفيذاً لرغبته.

واستنكر عشوب تصريحات الشناوي بوصف كلام الراحل عن إنجابه ابناً من سيدة بريطانية شطحاً من الخيال، إذ أكد وجود ابن له، كان صبري يسافر إليه ويرعاه، مؤكداً أن كل الناس المقرّبة تعلم ذلك.

وفي تصريحات صادمة، قال عشوب: "إن للمرحوم ابناً آخر من نجمة صديقتنا، وهو نسخة عن سمير صبري، واعترفت نجمتنا أنه ابنه ومسجل باسمه، وطلب منها ألا تعلن ذلك إلا بعد وفاته". وطالب عشوب من الجميع "بعدم الخوض في أمور لا علم لهم فيها".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]