تعهد رئيس الحكومة الاسرائيلي نفتالي بينيت، اليوم الاحد، بأن القدس لن تقسم أبدا,

وأكد بينيت، خلال اجتماع الحكومة الإسرائيلية عقب انتهاء الجولة الأولى من اقتحام المستوطنين لباحات المسجد الأقصى. "أن التلويح بالعلم الإسرائيلي في مدينة القدس هو أمر طبيعي".

ورفع مستوطنون الاعلام الاسرائيلية في باحات المسجد الاقصى اليوم، بحماية الشرطة التي اعتدت على المصلين والمعتكفين ونفذت حملة اعتقالات عشوائية.


وفي سابقة خطيرة، أدى مئات المستوطنين اليوم الصلوات الجماعية العلنية في المسجد الاقصى المبارك، ورفعوا الأعلام الإسرائيلية في ساحاته بحراسة مشددة من القوات الاسرائيلي

بدوره، أكد الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، ردا على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، التي ادعى فيها "ان القدس ستبقى مدينة موحدة"، أن مدينة القدس الشرقية بمقدساتها الإسلامية والمسيحية، ستبقى العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، حسب قرارات الشرعية الدولية، والقانون الدولي.

وأضاف أبو ردينة، أنه لا يمكن تحقيق الامن والاستقرار في منطقتنا، ما دامت إسرائيل تواصل حربها على شعبنا وأرضه ومقدساته، وتتعامل كدولة فوق القانون، وترفض قرارات الشرعية الدولية والاسس التي قامت عليها عملية السلام، ولا تلتزم بها.



وشدد على أن الطريق الوحيد لتحقيق الاستقرار والسلام الدائم يمر عبر تلبية الحقوق المشروعة لشعبنا الفلسطيني وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد أن هذه التصريحات الإسرائيلية لن تعطي الشرعية للاحتلال على مدينة القدس، وان الاحتلال إلى زوال. مطالبا المجتمع الدولي، خاصة الإدارة الأميركية بتحمل مسؤولياتها، لوقف الانتهاكات الإسرائيلية، والكف عن التعامل بازدواجية.

وختم أبو ردينة بالقول، ان القدس بمقدساتها ليست للبيع، وان السلام لن يكون بأي ثمن.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]