اختتمت مبادرة "كو إمباكت" مؤتمر التنويع السنوي، الذي اقيم امس الأربعاء في كانتري كفر قاسم، بمشاركة شخصيات عديدة هامة في مجالات محلية واقتصادية، ومديري شركات مختلفة من المجتمعين العربي واليهودي.
ويُعد المؤتمر الذي اقيم اليوم، احد مشاريع مبادرة "كو إمباكت"، ويهدف الى دراسة آليات دمج شرائح مختلفة، تشمل المواطنين العرب، في القطاعات المختلفة في البلاد، وخاصة في المجال الاقتصادي، والشركات والمؤسسات المختلفة، ويهدف المؤتمر الى تعزيز التشغيل والعمل في المجتمع العربي، وتعزيز تنويع المشغلين في البلاد، وتقبل واحتواء العامل العربي، ورفع نسبة العاملين العرب في مختلف الشركات المحلية.
شادي حدّاد: "مبادرة "كو إمباكت" تعمل مع قرابة 58 مشغلًا من الوسط اليهودي"
والتقى موقع بكرا مع الأستاذ شادي حدّاد، نائب المدير العام في "كو إمباكت"، وقال خلال حديثه:
"مبادرة "كو إمباكت" تعمل مع قرابة 58 مشغلًا من الوسط اليهودي، وهؤلاء يشغّلون عاملين عرب، في الشركات التي يعملون بها، وهذا اثّر ايجابيًا على النسيج الموجود في هذه الشركات، وطبعا كل عامل يحمل انتماءً وهوية وافكارًا معينة، وأدخل الى الشركة رأيه، وهذا ادى الى توتر معين بين العمال في احيانٍ معينة، لكن "كو إمباكت" كانت موجودة في هذه الأماكن، والتي اجرت ملاءمة معينة لهذه الأمور، لأنه في نهاية الأمر يتواجد الجميع في هذه الشركات بهدف العمل فيها".
وأضاف: "عملنا على اقناع هذه الشركات بتقبل آراء ووجهات نظر العامل العربيّ، واهمية التعبير عن الغضب وعن التوتر الذي يحمله تجاه حالة معينة".
وتابع: "حالة التوتر التي شهدتها البلاد بين الشعبين اثرت كثيرًا، علينا في "كو إمباكت"، وعلى مختلف الشركات وعلى العاملين بها، وواجهتنا تحديات معينة، لكن تجاوزناها من خلال اقامة ورشات والأحاديث المباشرة، واقناع مديري الشركات بتفهم العامل وعاداته".
[email protected]
أضف تعليق